ترحيب من الترويكا والاتحاد الاوروبي وسويسرا وكندا بالاتفاق السوداني
رحبت دول الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) والاتحاد الاوروبي وسويسرا باتفاق الاعلان السياسي الذى وقع امس بين الدكتور عبد الله حمدوك ورئيس المجلس السيادي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان. وتم بموجبه اعادة حمدوك رئيسا للوزراء للحكومة الانتقالية بقيادة مدنية، مرحبا بتجديد الالتزام بالاعلان الدستوري لعام 2019 بوصفه اساس الانتقال نحو الديمقراطية.
وادانت فى بيان لها تلقت /سونا/ نسخه منه، الخسائر في الارواح والعنف وانتهاكات حقوق الانسان ،وقدمت تعازيها لعائلات واصدقاء من فقدوا حياتهم وهم يسعون للدفاع عن حقوقهم.
وفيما يلى تورد سونا نص البيان:-
ترحب دول الترويكا (النرويج، المملكة المتحدة والولايات المتحدة) والاتحاد الأوروبي، سويسرا وكندا باتفاق اليوم لإعادة تنصيب الدكتور عبد الله حمدوك كرئيس للوزراء في حكومة انتقالية بقيادة مدنية، في انتظار الانتخابات. لقد تحمسنا بتجديد الالتزام بالإعلان الدستوري لعام ٢٠١٩ كأساس لعملية الانتقال نحو الديمقراطية. نرحب بالإفراج عن الدكتور حمدوك من الإقامة الجبرية، لكننا نحث على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الآخرين، ليس فقط في الخرطوم ولكن في جميع أنحاء البلاد. هذه كلها خطوات أولى حاسمة نحو استعادة الانتقال والنظام الدستوري وسيادة القانون في السودان. نجدد تضامننا مع الشعب السوداني ودعمنا لعملية انتقال ناجحة تؤدي إلى سودان حر، ديمقراطي، عادل وسلمي. من الضروري أن تلبي الخطوات التالية تطلعات الناس، وذلك من خلال نهج شامل وتشاوري حقيقي لإنشاء المؤسسات الانتقالية المتبقية. ما زلنا نأسف وندين الخسائر في الأرواح وأعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت منذ ٢٥ أكتوبر. قُتل العشرات من المتظاهرين، وجُرح المئات أو اعتُقلوا بشكل تعسفي. مُنع العاملون في المجال الطبي من أداء واجباتهم وتعرض الصحفيون للاعتداء. نرحب بالالتزام بالتحقيق في الوفيات والإصابات بين المتظاهرين، وندعو إلى أن يكون هذا التحقيق شاملاً ومستقلاً وشفافاً. يبقى من الضروري أن يُسمح للشعب السوداني بالتعبير عن آرائه بشكل سلمي بعيدًا عن العنف أو التهديد به. تعازينا لعائلات وأصدقاء من فقدوا أرواحهم وهم يسعون للدفاع عن حقوقهم.