منظمة التعاون الإسلامي ترحب بالاتفاق السياسي بين أطراف المرحلة الانتقالية
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق السياسي الجديد الذي تم توقيعه أمس، بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، وذلك بفضل المبادرة الوطنية التي قادتها بعض الأطراف السودانية والجهود الإقليمية والدولية الداعمة لهذه الخطوة المهمة التي من شأنها أن تُسهم في نزع فتيل الأزمة في السودان وتفضي إلى حل شامل ومستدام لكل قضايا الفترة الانتقالية.
وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه بالعودة إلى المسار الدستوري، مؤكداً أن هذا الاتفاق يمثل تطوراً مهماً تجاه استعادة الاستقرار السياسي في السودان ، واستكمال مهام الانتقال الديمقراطي الذي تم تأسيسه بموجب الوثيقة الدستورية الموقعة في أغسطس الماضي.
كما ثمن الأمين العام حكمة الشعب السوداني وتحلي الأطراف السياسية والمجتمعية بروح المسؤولية الوطنية والالتزام بالحوار للتوصل إلى حلول تحقق أمن وسلام وازدهار السودان وشعبه.
يذكر أن المنظمة ظلت داعمة للسودان ولحكومة الفترة الانتقالية منذ تشكيلها، وكانت شاهدة على توقيع الإعلان السياسي في أغسطس 2019.