حركة عبد الواحد محمد نور ترفض اتفاق البرهان حمدوك وتعلن موقفها
تم ظهر اليوم الأحد الموافق 21 نوفمبر 2021م التوقيع علي إتفاق سياسي بين الجنرال البرهان قائد الإنقلاب العسكري والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء، وعليه فإن حركة/ جيش تحرير السودان توضح موقفها من هذا الأمر على النحو التالى:
أولاً: ظلت حركة/ جيش تحرير السودان تقاتل منذ عشرين عاماً من أجل التغيير الشامل وإسقاط نظام الجبهة الإسلامية ومحاكمة رموزه علي الجرائم التي إرتكبوها وبناء دولة مواطنة متساوية بين جميع السودانيين.
ثانياً: نادت الحركة بعد إسقاط البشير بضرورة عقد إجتماع طاريء لكل مكونات الثورة للتوافق علي حكومة مدنية من شخصيات مستقلة وفق مشروع وطني ويتم إعلانها من داخل ساحة الإعتصام بالقيادة العامة بالخرطوم ، وعدم التفاوض مع العسكر وإعطائهم شرعية زائفة ستكون سبباً في تعطيل أهداف الثورة.
ثالثاً: قد رفضت الحركة الإعتراف بحكومة الشراكة والمساومة التي تمت بين قوي الحرية والتغيير وجنرالات اللجنة الأمنية للبشير ، وقبلت بالدكتور عبد الله حمدوك رئيساً لمجلس الوزراء لجهة إنه وجد تأييداً من الشارع المنتفض آنذاك.
رابعاً: ذكرت الحركة في أكثر من مناسبة بأنها بصدد إعلان مبادرة للسلام الشامل بالسودان ، تتعلق بعقد حوار سوداني سوداني داخل الوطن لمخاطبة جذور الأزمة الوطنية بمشاركة كافة المكونات السياسية والمدنية والشعبية والعسكرية ما عدا النظام البائد وواجهاته ، والتوافق علي حكومة مدنية كاملة من شخصيات مستقلة مشهود لهم بمقاومة النظام البائد وليس حكومة محاصصات حزبية، إلا أن إنقلاب البرهان في 25 إكتوبر 2021م قد قطع الطريق أمام إعلان هذه المبادرة التي يتطلب نجاحها توفر حكومة مدنية وليس حكومة إنقلابيين.
خامساً: نرفض بشدة الإتفاق السياسي الذي تم توقيعه بين الجنرال البرهان والدكتور عبد الله حمدوك، ونعتبره شرعنة للإنقلاب وردة عن أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
سادساً: إن الدكتور عبد الله حمدوك قد فوضه الشعب السوداني ليكون رئيس وزراء لبرنامج إنتقالي يقود السودان نحو تحقيق أهداف الثورة وليس لشرعنة إنقلاب البرهان.
سابعاً: نؤكد موقفنا الثابت والمبدئي والاخلاقي مع ثورة شعبنا العظيم ومقاومة الإنقلاب وإسقاطه سلمياً، وإقامة حكومة مدنية وفق مشروع وطني كما نادت بذلك شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
ثامناً: نناشد الشعب السوداني العظيم وكل الشفاتة والكنداكات والجيل الراكب راسو ولجان المقاومة ، وكل قوي الثورة الحقيقة بضرورة وحدة الهدف والمصير والعمل المشترك من أجل هزيمة الإنقلاب وإسقاطه وبناء السودان وفق مشروع وطني متوافق عليه.
المجد والخلود للشهداء البواسل ، والحرية للمعتقلين الأشاوس والعودة الكريمة للمختفين قسرياً
عبد الواحد محمد أحمد النور
رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير السودان
21 نوفمبر 2021م