رفاي:الحكومة المحلولة وضعت البلاد في خانة الارتهان في أخطر سابقة بعد الاستعمار
شهدت فترة الحكومة المحلولة عدة اوجه فساد كان اخطرها السماح باختراق البلاد من خلال فتح الابواب واسعة للدول الاجنبية باستباحة اجهزة الدولة وانتشار بعض الاجانب في المكاتب الحكومية والاطلاع على المعلومات المصنفة، وراى مراقبون ان هذا الشكل من الفساد يكون الاخطر بعد الاستعمار لكونه ارتهان للخارج، وشددوا على ضرورة مراجعة كل ما تم من استباحة والمحاسبة على ذلك.
وراى السياسي المستقل ابشر رفاي ان الحكومة المحلولة خلطت ما بين الاستقواء بالخارج والتعاون معه لدرجة انها وضعت البلاد في خانة الارتهان في اخطر سابقة بعد الاستعمار لدرجة ان مكاتب الوزراء بات بها اجانب يتلقون اوامرهم من الخارج ، مبينا ان السفير الاجنبي كان في السابق يعي حدوده في البلاد ولكن السفارات تجاوزت اليوم مرحلة التعامل المباشر الى استباحة كاملة ما ادى الى خلط الاوراق.
ونبه رفاي الى ان كل ذلك اثر سلبا وخلق تشوهات في البوصلة الداخلية ما عمد الى غياب الارادة لصاحب القرار مذكرا بان رئيس الوزراء المقال نفسه فشل في تسويق مبادرتين خلال شهر واحد مشيرا الى ان ذلك شكل حالة عجز سياسي لحمدوك في ظل استشراء الفساد من قبل السياسيين داخل الحكومة ما ادى الى تدخل القائد الاعلى للجيش لتصحيح المسار.
وفي ذات السياق اكد الناشط السياسي موسى حمدين انوالحكومة المحلولة اوقعت البلاد في فخ استلاب الارادة من خلال السماح للاجانب بالتدخل في الشان الداخلي .