حكومة غرب دارفور تعتزم لحل أزمة مياه الشرب بمدينة الجنينة
بدأت حكومة غرب دارفور في وضع خطة عاجلة لمعالجة مشكلة مياه الشرب بمدينة الجنينة من خلال توسعة مصادر إنتاج المياه وزيادة المحطات التشغيلية وربطها بحوض ديسه الأرضي بهدف إستمرار أمداد مياه الشرب للمواطن بصورة طيبة.
وتأتي هذة الخطوة ضمن خطة وزارتي البنى التحتية والمالية لدعم المشروعات الخدمية والتنموية بالولاية .
وأكد مدير عام وزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية المهندس عبدالرحمن آدم محمود شمنا سعي وزارته لمعالجة المشكلات الفنية التي تواجه إداره المياه بالولاية، والمتمثلة في ضعف مصادر الإنتاج والطاقة .
ووجه شمنا اليوم السبت لدى زياراته الميدانية للمحطات التشغيلية والآبار بمدينة الجنينة ، بتشكيل فريق هندسي لمراجعة النواقص للمحطات والآبار والبدء الفوري لتوصيل الآبار الرافدة لحوض ديسه الأرضي وتوزيعها إلى الأحياء السكنية بالمدينة كمرحلة الأولى، فيما ستبدأ المرحلة الثانية بإكمال مشروع حوض السلطان قبيل نهاية العام 2021م، فضلا عن مساع أخرى لتحسين شبكة المياه بتجمعات قرى النازحين .
من جهته تعهد مدير عام وزارة المالية والقوى العاملة د. عصمت إبراهيم حسن بدعم مشروعات المياه بالولاية بإعتبارها ضمن اولويات وزارته في خطة ميزانية العام المقبل الأمر الذي سينعكس إيجابا في تحسين خدمات المواطن .
وقال ان وزارته عقدت إجتماعا مشتركا مع وزارة البنى التحتية والفريق الهندسي بشأن إيجاد حلول عاجلة لمشكلة المياه بمدينة الجنينة كمرحلة أولى على أن تتبنى الوزارة تمويل تلك المشروعات الخدمية .
وأشار مدير عام المياه بالولاية المهندس محمود عبدالله بشير جماع إلى مساعي إدارته في توصيل خط بطول 2 كيلو متر يربط بئر (18) جنوبا بحوض ديسه الأرضي شمالا بشان ضخ المياه لأحياء الجمارك والجبل .
ولفت إلى مجهود منظمة اليونيسيف بتوريد مواسير لـ(5) الاف متر مكعب، و (6) ألف طلمبة غاطسه، فيما تمكنت منظمة الصليب الأحمر من توفير (3) ألف متر بولسين 6 بوصة ، فضلا عن مساعي وزارتي المالية والبنى التحتية لمعالجة مشكلة الإمداد المائي
بالجنينة .
ويذكر ان وزارة البنى التحتية والتنمية قد اجرت إتصالات مكثفة بالخرطوم لجلب المعينات الفنية لتوسعة شبكة المياه بمدينة الجنينة.