تحويل مدارس الجاليات السودانية بالخارج الي مدارس صداقة
اعلنت الاستاذة تماضر الطريفي الوزير المكلف لوزارة التربية والتعليم المكلف عن تحويل مدارس الجاليات السودانية بالخارج إلى مدارس للصداقة لكون أن الخطوة تلقى بظلالها اهتماما ورغبة في التعليم كما هو حال تجسيرها لهوة معاناة الطلاب غير القادرين على الإيفاء بالرسوم الدراسية .
وتعهدت تماضر بالعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجه المسيرة التعليمية لأبناء السودانيين بالمهجر وتوفير فرص تعليم جيد النوعية وتهيئة البيئة التعليمية لهم.
وكشفت الطريفي لدى مخاطبتها فاتحة أعمال ورشة (قضايا تعليم أبناء السودانيين العاملين بدول المهجر) والتي نظمها جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج اليوم بمقره عن تحويل المنهج الدراسي السوداني لمرحلة الأساس إلي منهج رقمي تم تنزيله بموقع الوزارة ليصل إلى أبناء السودانيين بكافة المهاجر وذلك بالتنسيق مع شركات الاتصالات وكذلك تحويل عدد من مدارس الجاليات السودانية بالخارج الي مدارس صداقة حتي يحصل كل سوداني علي حظه من التعليم .
وقالت الطريفي أن الوزارة بصدد تنظيم امتحانات الشهادة السودانية لمرحلتي الأساس والثانوي بالمراكز الخارجية مضيفة أن كافة المشاكل التي تواجه تعليم ابناء السودانيين بالخارج ستوضع في إطارها لتجد طريقها الى الحل مبينة أن التعليم حق دستوري لكل السودانيين مؤكدة التزام الوزارة بتنفيذ توصيات الورشة. من جانبه حيا الأستاذ مكين حامد تيراب الأمين العام لجهاز المغتربين خلال مخاطبته الورشة ثورة أكتوبر المجيدة والحراك الذي اكد علي إستمرار الثورة داعيا إلى ضرورة معالجة الوضع الراهن بحكمة تعزيزا لشعار الثورة(حرية-سلام-عدالة) مشيدا بجهود وزارة التربية والتعليم في معالجة قضايا تعليم أبناء السودانيين بالخارج موضحا أن الورشة تهدف لإيجاد حلول لسياسات القبول لأبناء السودانيين بالخارج .
وقال إن الأوان قد حان لإيجاد حلول موضوعية ومنهجية لقضية تعليم أبناء السودانيين بالخارج والتي تعد من أهم القضايا التي تهم الأسر هناك. الي ذلك ناقشت الورشة والتي شارك فيها عدد من العلماء والخبراء السودانيين في مجال التعليم من السودانيين بالخارج في كل من مصر وقطر والمملكة العربية السعودية وليبيا وباكستان وتركيا عبر تقنية الفيديو كونفرانس من قاعة جهاز المغتربين الكبري، في جلستها الاولى ورقة بعنوان (قضايا تعليم ابناء المغتربين بدول المهجر) قدمها(اسفيريا) الأستاذ سيف الدين الناير من المملكة العربية السعودية ورأس الجلسة الأستاذ أحمد عثمان محمد مدير عام الجاليات واقتصاد الهجرة بجهاز المغتربين وعقب علي الورقة الأستاذ محمود سرالختم محمد مدير إدارة امتحانات السودان . وتناولت الورشة ايضا خلال الجلسة الثانية ورقة بعنوان (تطوير سياسيات القبول العام والخاص) قدمها بروفيسور عثمان الحسن محمد نور مدير جامعة المغتربين وترأس الجلسة دكتور صلاح الطيب البدوي مدير مركز المعلومات التربوية بوزارة التربية والتعليم وعقب عليها بروفيسور سامي محمد شريف وكيل وزارة التعليم العالي كما تناولت الورشة ورقة ثالثة بعنوان متطلبات القبول للشهادة غير السودانية وعقبت عليها بروفيسور إشراقة بشير محمد الحسن امين الشؤون العلمية بجامعة السودان.