جرائم متسلسلة مروّعة… القاتل أغرى 10 أطفال باحتراف كرة القدم ثم شرب من دمهم وقتلهم.

وكالات اثيرنيوز

عاشت دولة كينيا على وقع جرائم متسلسلة مروّعة، حيث استغل شاب لعبة كرة القدم ليُنفّذ مخططاته الإجرامية، وقتل 10 أطفال لا يتجاوز سنهم 13 عاماً، بعدما أغراهم بنيل فرصة العُمر، مثل ما يصفها لهم، عبر تلقّي التدريب ثم الاحتراف في أوروبا.

وقُتل المُتهم ماستين وانغالا، البالغ من العمر 20 عاماً، بعد هروبه من السجن في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إذ لاحقه قرويون وقاموا بقتله نهاية الأسبوع الماضي في منطقة بانغوما (غرب كينيا).

وفي تفاصيل القضية، فقد اشتهر المُتهم ماستين وانغالا بماضٍ إجرامي مُرعب، إذ نفّذ مخططات كان يحتجز بها الأطفال، ثم يُعيدهم إلى أهلهم بشرط تلقّيه مقابلا ماديا، كما اعترف خلال التحقيقات أنه قتل 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و 13 عامًا منذ عام 2016، بعد أن أغراهم بممارسة كرة القدم والاحتراف، فكان يجرهم إلى مناطق خالية من المارة، لينهي حياتهم من دون رحمة.

ماستين وانغالا تمكن من الفرار في ظروف غامضة من محبسه في نيروبي في 13 أكتوبر/تشرين الأول، وقطع خلالها مئات الكيلومترات لغاية بلوغه الحدود مع أوغندا، وفقاً لما ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية الأحد.

تمكّن وانغالا من السفر إلى بلدة موخويا، في مقاطعة بانغوما (غرب)، بالقرب من الحدود الأوغندية، حيث لجأ إلى منزل والديه.

ونقلت صحيفة “ستاندرد” عن قائد شرطة بانغوما موسيوكي موتونجي قوله “لقد وصل إلى منزل والديه، لكن الجيران رأوه. بعد أن شعر بالخطر، اختار المتهم الانتقال إلى منزل قريب لتضليلهم، لكنهم تعقبوه وقتلوه”.

وقال قائد الشرطة “لسنا متأكدين من كيفية تمكّنه من السفر من نيروبي إلى منزله الريفي. فور التعرف عليه، انهال عليه الجيران ضربا بالحجارة والعصي قبل إبلاغ الشرطة

وعجز الأخصائيون والمتابعون عن تفسير السبب الذي جعل المدرب المزيّف يرتكب جرائم متسلسلة. وقد اعترف بأن الأمر وصل به إلى غاية شُرب دم الأطفال من أوردتهم، قبل أن يقوم بإعدامهم، وفق ما تنقل صحيفة “ماركا”.

ووفقا للمصدر نفسه، فبعد أن ألقت الشرطة القبض على المدرب المزيف في يوليو/تموز الماضي، اصطحب رجال الشرطة إلى الأماكن التي دفن فيها ضحاياه، وهناك تم العثور عليهم.

ويواجه ثلاثة من ضباط الشرطة، ممن كانوا في الخدمة وقت هروب فانغالا من محبسه، اتهاما بتيسير هروبه والإهمال، بحسب موقع “بي بي سي”. وقالت الشرطة إن هروبه اكتُشف أثناء عملية تفقُّد دورية تجرى في الصباح.