المتظاهرون من داخل اعتصام القصر على حمدوك العودة إلى منصة التأسيس أو الرحيل
الخرطوم اثيرنيوز
تقرير
في الوقت الذي طالبت فيه المفوضية القومية لحقوق الإنسان وزارة الداخلية السودانية بحماية مواكب ٢١ اكتوبر (اليوم الخميس) من أي اعتداء سواء كان هذا الأعتداء من مؤسسة رسمية او غير رسمية من أفراد أو مجموعات، في هذه الأثناء انطلقت المواكب التي دعت لها لجان المقاومة والثوار وقوى إعلان الحرية والتغيير (قحت ) وقوى الحرية والتغيير ( العودة الى منصة التاسيس) فى بحري وأم درمان والخرطوم مطالبين الاحتكام إلى الوثيقة الدستورية نصا وروحا.
وردد المتظاهرون الداعمون للعودة إلى منصة التأسيس هتافات” يا حمدوك ترحل بس ، يا حمدوك ترحل بس ، يا مناع شعبك جائع، السلطة للشعب ، القوة للشعب” وتنادوا برحيل حمدوك، أو حل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة كفاءات وتطبيق الوثيقة الدستورية حرفيا واستكمال مؤسسات الفترة الإنتقالية والمحكمة الدستورية ومفوضيات” السلام ومكافحة الفساد والإنتخابات”.
وقال عدد من المتظاهرين في استطلاع من داخل اعتصام القصر الرئاسي اليوم الخميس أن أمام الحكومة خيارين لا ثالث لهما للخروج من الأزمة الحالية ،أما العودة إلى منصة التأسيس والأحتكام إلى الوثيقة الدستورية، وفي هذه الحالة يطلب من قوى إعلان الحرية والتغيير ترشيح وزراء جدد بدلا من بعض ممثلي قحت في مجلسي السيادة والوزراء من الكفاءات الوطنية حفاظا على روح الشراكة، في اعقاب الانقسامات التي يشهدها تحالف الحرية والتغيير ويعزز من حالة القلق المتنامي من الجماعة المنشقة عن الحرية والتغيير.
وانتشرت قوات الشرطةمن الصباح الباكر في كل الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى مكان الاعتصام بالقصر الرئاسي لتأمين المواكب ٢١ اكتوبر التي تجوب شوارع الخرطوم من الساعة الحادية عشرة وهم يرقصون على انغام “سوداني جوه وجداني بريدوا” وموسيقى انا سوداني ، أنا … أنا افريقي…أنا من الانزلاق إلى العنف، والتعامل مع أي تطورات محتملة تصاحب الأحتفال بأحياء ذكرى اكتوبر ودعما للتحول الديمقراطي وسط ترقب وقلق اقليمي ودولي .