كواليس من ترتيبات مليونية ٢١ اكتوبر.. لجان المقاومة تصدم مجموعة الاربعة وترفص الخروج
صدمت بعض لجان المقاومة مجموعة (قحت١) بعدم استجابتها لمليونية ٢١ اكتوبر لجملة من الاسباب حيث اصدرت لجان المقاومة بيانات واضحة قال فيها بانها لن تكون كمبارس، يقتصر دورهم على حراسة المخابز وتوزيع الغاز ، تمرد لجان المقاومة لم ياتي من فراغ فقد كان يعتمد عليها في اخراج الشارع والحشود للتعبير حتى سقط النظام السابق ولكن ما ان وصل هؤلاء الى السلطة نسو وتناسو تلك الادوار البطولية للجان المقاومة وهي تدفع بالشهيد تلو الاخر.
ويرى المحلل السياسي بدر الدين صلاح ان عصيان لجان المقاومة هو نتيجة حتمية لتجاهلهم من قبل المسؤولين والبحث عنهم عند الحاجة، ويضيف ان لجان المقاومة كانت بمثابة راس الرمح في التغيير الذي تم وانه من الطبيعي ان يكون ضمن اجهزة الدولة سواء كانت التنفيذية او الرقابية.
ويرى صلاح ان اعادة علاقة قحت بلجان المقاومة بات صعبا من واقع انفراط الثقة.
وأعلنت لجان مقاومة عدم مشاركتها في مسيرة ٢١ أكتوبر التي دعت لها مجموعة الأربعة.
وعددت في بيان بهذه المناسبة أسباب عدم مشاركتها في
عدم مشاركة لجان المقاومة في السلطة التنفيذية
بجانب إبعاد لجان المقاومة من مراقبة الجهاز التنفيذي
وحصر دورهم في نطاق مراقبة الأفران والغاز
واشارت لجان المقاومة انها وجدت بأن ادوارها مجرد كومبارس متى ما تشعر قحت بالخطر تتذكر لجان المقاومة ليفدونها
واضافت ان أفراد لجان المقاومة ضحوا بأرواحهم من أجل وضع اجمل للبلاد فوجدوا أنفسهم في وضع أسوأ من النظام السابق واضافت قضايا الشهداء من هولاء الشباب باتت تستخدمها قحت للمزايدة السياسية ولا رغبة لقحت في القصاص لدم هولاء.