الاتحاد العالمى للتأمين يقر بعدم وجود صيغة للتأمين على الحياة
الخرطوم اثيرنيوز
ناهد محمود
اقر الأمين العام للإتحاد العالمى لشركات التكافل للتأمين الإسلامى البروفسور محمد الحاج عبدالله الامين بعدم وجود صيغة للتأمين على الحياة، وعزا ذلك لما تعانيه البلاد من تضخم.
ولكنه عاد ليؤكد وجود تامين طبى وعائلي يقدم سنويا من قبل شركات التأمين الصحي، واستنكر الأمين العام خلال فعاليات موتمر تطوير التامين التعاونى الاسلامى الذى نظمة الجهاز القومى للرقابة على التامينوالاتحاد العالمى لشركات التكافل والتامين الاسلامى واتحاد شركات التامين السودانية بفندق الكبير استنكر تسمية المنتج التامينى بصيغ اسلامية أو تجارية، لجهة أن الإسلام يعد دينا إنسانيا، وزاد بقوله أن الاقباط يتعاملون وفقا للتأمين التكافلي الإسلامى لأنه يقوم على توزيع الفائض عكس التامين التجارى الذى يشترط توزيع الربح على المساهمين فقط.
وتوقع الأمين دخول رأسمال كبير في مجال التامين لأنه لا تستطيع شركات التامين الوطنية المنافسة، خاصة بعد رفع الحظر الاقتصادى الذى كان مفروضا على السودان.
ولفت الى ان دواعى قيام الموتمر امتدادا لتوصية الموتمر السابق الذى أوصى بضرورة تحفيز شركات التامين التكافلى العاملة بالسودان لأصحاب الشركات من جانب المساهمين لجذب روؤس اموالهم، نظرا لما يتوقع ميلاد منافسة جديدة لصيغ التامين التجارى ،داعيا في الوقت نفسه للاستفادة من التجارب العالمية التى تحفز رأسمال مثل التجربة الماليزية، السعودية، والمصرية بما لا يتعارض ومقاصد الشريعة الاسلامية .
نافيا وقوع صيغة الغرر مستشهدا بالفتوى المالكية التي لاترى فى عقود التبرعات وقوعا فى الغرر ،ولايمنع صحة العقد ووثيقة التامين الاسلامى وقال أن القسط يدفع على نية التبرع.
وشدد مدير ناسكو لخدمات التامين هشام عباس محمد على ضرورة مراجعة كل بنود هيئة الرقابة الشرعية واعادة شرحهها بالتفصيل، إضافة الى أهمية قيام معهد التامين الاسلامى الافريقى، مشيرا إلى أن تطبيق نظام التامين الاسلامى بطريقته تتبدي عيوبه اكثر من محاسنه اصافة الى تضارب فى الفهم
المستخدم فى صياغة بنود قانون هيئة الرقابة الشرعية المنظم للتامين الاسلامى.