لجان المقاومة والكيانات النقابية تكمل ترتيباتها لـ21 أكتوبر
الخرطوم اثيرنيوز
بدأت لجان المقاومة في أحياء العاصمة الخرطوم وكيانات نقابية الترويج لاحتجاجات يعتزمون تنظيمها بعد غداً الخميس لدعم الانتقال المدني، بتأييد من الائتلاف الحاكم.
وتأتي مليونية 21 أكتوبر التي تحيي ثورة شعبية جرت في العام 1964، في ظل أسوأ أزمة سياسية بين أطراف حكومة الانتقال العسكرية والمدنية، وسط مخاوف من حدوث أعمال عنف بعد أن دعت جماعة ميثاق التوافق الوطني لوحدة الحرية والتغيير أنصار للتظاهر الخميس.
وبدأت لجان المقاومة في العاصمة الخرطوم نشر ملصقات دعائية في منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لحث أنصارها على الخروج في احتجاجات الخميس التي لم تُعلن عن مساراتها حتى الآن.
وأعلنت لجنة مقاومة الجريف شرق عن تحريك موكب دعائي، في أسواق وشوارع المنطقة الداخلية، وإلقاء مخاطبات توعوية وجماهيرية للاستعداد لمليونير الخميس، فيما اكتفت لجان مقاومة بُري بإعلان متقضب تحت عنوان “الردة مستحيلة”.
ونظمت لجان مقاومة العباسية بأم درمان ولجان الكلاكلة، ليل الأحد، مواكب دعائية داخل الأحياء وسط مشاركة كبيرة.
وأعلن 11 كيان نقابي، بينهم لجنة الأطباء المركزية وتحالف المحامين ولجنة المعلمين وتجمع المهندسين ولجنة الصيادلة، مشاركتها في مليونية الخميس لإعادة “ذكريات يكرهها الطغاة والدكتاتوريين ونفتح الطريق أمام الانتقال ليمر بسلام، والثورة لتصل لغاياتها”.
وقالت هذه الكيانات في بيان بحسب “سودان تربيون”، إنها ستعمل مع الأجسام المهنية وقوى الثورة على “حماية الانتقال والتحول المدني الديمقراطي، والتصدي لأي محاولات لقطع الطريق بالانقلابات العسكرية المدنية أو صناعة الانفلات الأمني أو خنق الأوضاع الاقتصادية لإعاقة الانتقال”.
بدورها قالت قوى الحرية والتغيير – الائتلاف الحاكم، إنها تدعم وتشارك في “مواكب إخراس صوت قوى الردّة والفلول، والانقلابين، ودعم الانتقال المدني الديموقراطي، والعدالة وعدم الإفلات من العقاب وبناء قوات مسلحة سودانية واحدة دون شريكٍ أو منافسٍ من أي قوات أخرى”.
ويُطالب أنصار جماعة الوفاق الوطني التي تضم حركات العدل والمساواة وتحرير السودان والجبهة الثالثة نماذج وقوى سياسية حليفة معهم، الجيش لتُسلم السُّلطة، حيث يعتصمون أمام القصر الرئاسي مُنذ السبت.