خبراء : القائمون على مواكب 21 اكتوبر يجرون البلاد للفوضى
أعلنت قوى الحرية والتغيير دعمها و مُشاركتها في دعوة لجان المقاومة والمهنيين لتسيير مواكب 21 أكتوبر ، ودعت الجماهير للمشاركة في المواكب دعماً للانتقال الديمقراطي وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان إنها تدعم وتدعو وتُشارك جماهير الشعب السوداني في مواكب إخراص صوت قوى الردّة والفلول والانقلابيين ياتي ذلك في وقتاً تعتصم فيه المجموعة (ب) من قوى الحرية والتغيير امام مجلس السيادة تطالب بحل الحكومة وتوسيع قاعدة المشاركة وتكوين المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية وتاتي المخاوف من يوم 21 اكتوبر عندما يلتقي جناحي قوى الحرية والتغيير بالشارع ضد بعضيهما البعض .
وصف المحلل السياسي موسى الطيب الوضع بالخطير وان القائميين على امر موكب 21 اكتوبر يخططون لوقوع صدام بين الطرفين ورجح ان يكون لقاء دموي بحسب أن المعتصمين امام مجلس السيادة معظمهم يتبعون لحركات مسلحة كانت موجودة بالاحراش ولا تواكب نفسيتها مع سكان المدن مما يعني ان استفزاز بسيط قد يقود لمشاجرة دموية واعتداءات موضحاً ان ذلك التخطيط ليس له علاقة بالعمل السياسي ولكنه تخطيط يقود الدولة للفوضى وعدم الاستقرار والمواجهات الدامية
وسخر الطيب من الشعارات التي يرفعها الموكب ومنها تنفيذ الترتيبات الامنية وهي خاصة باطراف السلام وهي نفسها المعتصمة أمام مجلس السيادة موضحاً أن شعار اهداف مواكب 21 اكتوبر تتخطى الوضع الحالي والاتفاق على التحول الديمقراطي معلناً بان المواكب المزمع قيامها لا علاقة لها حل الخلافات السياسية والازمات التي يعاني منها المواطن وقال أنها ستسهدف الانتصار للنفس واستدراج البلاد للسقوط في الوحل وتوقع يونس حامد عضو سابق بالمباحث الاتحادية أن تمنع الاجهزة الامنية الصدام بين المجموعتين بالفصل بينهما باغلاق بعض الطرقات او نشرة دوريات وقال أن الاجهزة الامنية السودانية لديها خبرات واسعة في هذا المجال بجانب ان واجبات الشرطة منع الجريمة قبل وقوعها وان تسيير هذه المواكب في وجود مجموعة اخرى تعارضها جريمة من المفترض ان يحاسب عليها القائميين على امر الموكب