والي ولاية جنوب كردفان الدكتور حامد البشير ابراهيم في ميزان التقييم خلال فترة حكمه
*في جنوب كردفان*
وإلي الولاية الدكتور حامد البشير ابراهيم في ميزان التقييم خلال فترة حكمه
💠 *والي جنوب كردفان شخصية مقبولة وقارب بين النوبه والعرب*
💠 *الأمن، استقراره نسبي ولا قطيعة بين الاجهزة الامنية والمواطنيين*
💠 *في معاش الناس انشاء محفظة للفقراء وفتح منصة الراعي والرعية. ووفرة في السلع الضرورية،وتوسعة شارع المليون بليد*
الخرطوم-أثير نيوز
تقرير : __ علي جوده ….خالد بخيت
بعد ثورة ديسمبر الماضية التي أطاحت بحكومة الوحدة الوطنية ونظام حزب المؤتمر الوطني الذي كان يترأسه المشير عمر البشير الذي حكم البلاد حوالي ثلاثون عاما حقق فيها ما حقق واخفق فيما اخفق، حتي انطلقت شرارة الثورة التي غيرت نظام الحكم في السودان واصبح فيه مجلس سيادي وحكومة جديدة تشكلت من مكونات الحرية والتغيير وتجمع المهنيين ومنظمات المجتمع المدني بعد الإتفاق والتراضي علي الوثيقة الدستورية التي بموجبها تم تكليف ولاة مدنيين لادارة الفترة الإنتقالية التي حدد لها ثلاثة اعوام ونصف العام وبعدها تدخل البلاد في مرحلة الإستحقاق الدستوري ألتي بموجبها يتحدد مصير البلاد وفق ارادة الشعب السوداني الذي يحدد من يحكمة ويتولى امره
وبعد ادائه القسم واليا على جنوب كردفان تم تكليف الدكتور حامد البشير ابراهيم من منصة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك بملفات محددة تتمثل فى( الأمن، معاش الناس، محاربة الفساد، والخدمات،) ومن هذه المعطيات قام مركز رويتر الإعلامي بالتنسيق مع شبكة عين كردفان الإخبارية باجراء مسح ميداني حول ولاية جنوب كردفان باستطلاعات حول هذه القضايا المهمه التي شغلت الرأي العام خلال فترة حكم الدكتور حامد البشير. ، ونسبة لاهميتها وحاجة الناس لها استطاع مركز رويتر الاعلامي من تسليط الضوء علي فترتة وتلخيص افادات اصحاب المصلحة بالولاية حول هذه الملفات المهمه والحيوية . وفي ذلك هل نجحت حكومة الولاية في تحقيق محاور التوجيهات المركزية التي ترتبط بحياة الناس.
*في محور الأمن*
جنوب كردفان كغيرها من الولايات وضعيتها تختلف وذلك ما تمر به من أزمات وتعقيدات امنية ومجتمعية استثنائية خلال مسيرتها الماضية فالأمن فيها حركي لم يستقر عند مرحلة النسبية وشهدت الولاية خلال فترة الدكتور حامد البشير اضطرابات متابينة في محور الأمن ولا يمر اليوم او اليومين إلا هناك حادث قتل او نهب او اي نوع من انواع التفلتات الأمنية التي تدعو للقلق فمجتمع جنوب كردفان بحاجة لحماية من الأوضاع والأخطار التي تهدد امنه واستقراره وضرورة توفير الأمن والاستقرار وبث نقاط ضوء من الطمأنينة في جوانبه .وحتي نضع القاري في الصورة، وحسب افادات المهتمين من أبناء الولاية تحسنت الحالة الامنية تدريجيا الي الافضل رقم التفلتات المتواصلة. حيث كان محور الأمن من اولويات الوالي
فوجد الإهتمام منه بتنظيم لقاءات لفعاليات الولاية المختلفة بالتركيز على الإدارة الأهلية كداعم للعملية الامنية ونشر ثقافة السلآم والاهتمام بالتصالحات ونبذ المفاهيم العنصرية ( صراع النوبه والعرب ) وساهم الوالي في تدريب وتأهيل الإدارة الأهلية للمساهمه في تحقيق الأمن والاستقرار، واستطاع الوالي سن قوانيين رادعة للذين يسعون لخلق الفتن وزعزعة المواطنيين، واعلنت الطواري في احدي محليات الولاية لكثرة جرائم القتل فيها، واستطاع الوالي يقارب وجدانيا بين الاجهزة الأمنية والمواطنين بعد القطيعة التي كانت بينهم لفترة من الوقت واهتم بتنظيم ورش ودورات وسمنارات للاجهزة الامنية المختلفة وللموؤسسات الحكومية حول كيفية فض النزاعات وديمقراطية الممارسة الادارية وتصحيح المسار وعدم استقلال السلطة ..بهذه المعطيات استطاع الدكتور حامد البشير من وضع بصمته في عملية الأمن ألتي كانت من اولوياته وتشهد ولايته استقرار في الوضع الامني سوى بعض التفلتات في مناطق الجرون والقرون وطابعها فردي غير منظم،
*في محور معاش الناس*
قامت ثورة ديسمبر من اجل قضية معاش الناس التي وصلت مرحلة جعلت الشعب يخرج علي حكومة البشير وظلت قضية معاش الناس هي واحدة من مطلوبات حكومة الفترة الإنتقالية ومعاناة الناس من مقومات الحياة الأساسية كالوقود، والماء ،وغاز الطهي، وانعدام الخبز، وغيرها من الاشياء الضرورية اليومية وفي ذلك ماذا حققت حكومة ولاية جنوب كردفان حول مطلوبات معاش الناس.. فخلال فترته لم تكن هناك ندرة في السلع رغم ارتفاع اسعارها وبعدها من المركز إلا انها متوفرة في كل محليات الولاية ، واهتم الوالي بقضية معاش الناس باعتبارها القضية المحورية والأكثر أهمية لذلك وجدت اهتمام خاص منه الذي جاء بمشروع
سلعتي عبر الجمعيات التعاونية بتمويل من أحد البنوك، وتنسيقه التام مع بيوتات الأموال والمصارف والغرف التجارية، وديوان الزكاة بالولاية من اجل دعم محفظة الأسر الفقيرة عبر التسليف المشترط (مال دوار) والاستفادة من ارباحه وفق استراتيجية العقد المتفق عليه وفق ضمانات شخصية تسهيلا لهم، وساهمت حكومة الولاية وديوان الزكاة في ذلك واستطاعت حكومة الولاية من حصر الفقراء والمساكين والأرامل والعائدين من مناطق الحركة الشعبية ودعمهم الفوري بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والمجتمع المدني. فضلا عن فتح منصة بين الراعي والرعية للتعرف علي مشاكل المواطنين وكيفية حلها
*في محورالخدمات*
وفي اطار الخدمات اهتم بعملية اصحاح البيئة، وتوسعت شارع المليون بليد، وحراسة السوق عبر الدوريات ويجري العمل في تكملة
الطريق الدائري الذي يربط المحليات الشرقية بعاصمة الولاية، وافتتح مركزا لغسيل الكلي بمستشفي كادوقلي، وافتتاح مستشفي التومات التعليمي بمدينة الدلنج ومركز الصحة النفسية الذي أنشأه التأمين الصحي
*ختاما* عانت ولاية جنوب كردفان من ويلات الصراعات والحروبات كثيرا وهي تتطلع لحياة افضل في ظل حكومة الفترة الإنتقالية التي يقودها الدكتور حامد البشير ابراهيم المحسوب علي رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك والذي استطاع دخول قلوب جماهير الولاية وذلك لتواضعه وموضوعيته واجتهاده من اجل تحقيق تطلعات وطموحات الولاية الأكثر تعقيدا وحراكا سياسيا ومجتمعيا . وخلال افادات المجتمع واصحاب الرأي والفكر يجد الدكتور حامد البشير قبول ورضى الجميع وذلك لما يتمتع به من تواضع جم جعله محل رضى وقبول في الولاية الأكثر تعقيدا …