رحيل الشاعر والمخرج خطاب حسن احمد شاعر “البت الحديقة” والكاتب المسرحي
الخرطوم اثيرنيوز
رحل المناضل و شاعر البت الحديقة والكاتب المسرحي خطاب حسن احمد له الرحمة والمغفر
غنى له الفنان ابوعركي البخيت “صاحبة في الزمن الصعب” و الفنان مصطفي سيد أحمد الذي غني له “البت الحديقة” و”الوجد الملح” وغني له الفنان الهادي حامد “يازهرة”
وفي جانب التمثيل بهرنا بأدائه الرائع في فيلم “حبل” للاستاذ إبراهيم شداد وفي ذلك الفيلم قاسم الفنان الممثل محمد عبدالرحيم قرني البطولة وفيما بعد حقق فيلم حبل بعض الجوائز العالمية.
وظل خطاب يرتبط بالتمثيل والاخراج الدرامي بالاذاعة والمسرح إلي أن غادر السودان للقاهرة كما أنه كان من المؤسسين لإذاعة المعارضة السودانية في اسمرا وظل يؤدي دوره النضالي هناك إلي أن سافر إلي القاهرة،
حيث فيها ساهم مع الاساتذة يحيي فضل الله وأحمد البكري في إقامة حركة مسرحية نشطة كانت تعرض إنتاجها بمركز الثقافات بمدينة نصر ونادي الجزيرة وبعض أماكن أخري، وشارك خطاب في مهرجان الثقافات الاول والذي كان التظاهرة الثقافية السودانية التي لفتت نظر الراي العام المصري لأول مرة للابداع السوداني ووجدت تلك الفاعلية تغطية مميزة في الاعلام المصري.
الطاقة الابداعية للاستاذ خطاب والمشحونة بالشاعرية والتمثيل والاخراج ومعارفه الوافرة لم تتوان عن السعي لإستخراج صدفة المسرح من غناء الراحل مصطفي سيد أحمد،
و إنه كانت هناك بعض المشاريع بينه والراحل المقيم فيما يخص تحويل النص الشعري المغني إلي عمل درامي وكان نص “الضو وجهجهة التساب” للشاعر حميد من ضمن الاعمال التي كان الاتفاق أن تصل إلي خيال المسرحيين ويتحول النص المغني إلي عمل درامي.
ولكن لظروف ما لم يتمكن الاستاذ خطاب من إكمال هذا المشروع ومشاريع أخري كان من المؤمل أن يكمل الاستاذ مصطفي سيد أحمد تلحينها ولكنه ذهب دون أن يكمل مشروعه الابداعي.
خطاب وجد في أغنية “عم عبدالرحيم” والتي كتب كلماتها الشاعر محمد الحسن سالم حميد فرصة للاشتغال المسرحي وفي أثناء وجوده بالقاهرة فكر في الاستعانة بطلبة الاكاديمية البحرية بالاسكندرية وقد كان حيث قاموا بآداء العمل
وكان من بينهم آنذاك الشاعر والكاتب طلال عفيفي ــ عضو البورد ووجدت الفكرة إستحسانا كبيرا، وفي واشنطن حاول الاستاذ خطاب تجديد إنتاج “أغنية “