حروف واقعية .. عمر الفاروق عزيب .. دقرشو والبداية المبشرة
حروف واقعية
🖊 عمر الفاروق عزيب
دقرشو والبداية المبشرة
تفاعل إنسان محلية الجنينة خيرا بتعيين الاستاذ خليل حامد دقرشو مديراً تنفيذاً لحاضرة الولاية ، ولم يكن هذا التفاعل ناتج عن فراغ وإنما للسمعة الطيبة والأخلاق الدمثة والكفاءة العالية والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها هذا الشاب الخلوق وكل من يعرفه يشهد له بنظافة اليد واللسان ، فهو الذي تدرج في العمل الإداري الي أن وصل لقمة العمل التنفيذي .
يعلم خليل حامد دقرشو حجم التحدي والصعاب الذي ينتظره وكما يقول المثل (علي قدر اهل العزم تأتي العزائم) كانت الامال المعقودة علي دقرشو كبيرة ، كيف لا وهو المسؤول عن محلية الرئاسة والمعلوم أن حواضر الولايات تحتاج لبذل مجهود جبار لانها تمثل عنوان الولاية وحضارتها وينبغي أن تكون نظيفة ومنظمة ومرتبة وخالية من كافة اشكال المظاهر السالبة ويكون شكلها العام مقبول .
الأحداث المؤسفة التي شهدتها محلية الجنينة في الفترة الماضية من صراعات قبلية وإنفراط الأمن ، أثرت على شكل ومظهر المدينة بصورة كبيرة خاصة السوق الكبير الذي اصبحت فيه الحركة صعبة بسبب كثرة الباعة المتجولين وتحول كثير من تجار الاسواق التي اغلقت ابوابها مثل ( السوق الشعبي – سوق الخضار بالارديبة – مواقف المواصلات الداخلية والسفرية وغيرها ) الي السوق الكبير مما ادي الي ازدحام وضيق شوارع السوق وبعض شوارع احياء المدينة .
هذه المظاهر والمشاكل كان ينبغي الوقوف عندها وإيجاد حلول ناجعة وجذرية والتعامل بجدية ومسئولية معها وهذا ما قام به المدير التنفيذي للمحلية بكل شجاعة واتخذ التدابير والإجراءات اللازمة .
حملات تنظيم المدينة والاسواق وفتح الطرق وإزالة الظواهر السالبة ومكافحتها ، تعد ضربة معلم وبداية صحيحة بكل المقياس ، نأمل أن تستمر هذه الحملات ، ونرجو أن يتفاعل معها المجتمع عامة والشباب بمختلف تواجهاتهم ويضعوا يدهم فوق يد السيد المدير التنفيذي لإعادة الجنينة سيرتها الأولى .
رسالتي لدقرشو امضي قدماً في تنظيم الجنينة رغم الصعاب التي ستواجهك ، ولكن ينبغي عليك توفير المطلوبات اللازمة وعلي رأسها الأمن ، لأن إنعدام الأمن سبب رئيسي في عدم إستقرار الحياة الطبيعية.