تحول عدد من المخابز الى البيع التجاري .. زيادة مستمرة في أسعار السكر والجوال يصل الى (25) ألف جنيه
سجلت أسعار السكر زيادة كبيرة، حيث بلغ سعر الجوال زنة (50) كيلو (25) ألف جنيه مقارنة ب(14) ألف جنيه قبل أسبوعين، عبر عدد من المواطنين عن استيائهم في استمرار زيادة أسعار السلع الاستهلاكية الضروية خاصة السكر والخبز والدقيق.
وكشفت جولة لمصادر، على عدد من المخابز عن إغلاق عدد كبير منها فيما تحولت أخرى للبيع التجاري؛ نسبة لتوقف حصة الدقيق التى تصلهم بسبب إغلاق ميناء بورتسودان .
وبالرغم من بيع قطعة الخبز بالمخابز التجارية بأسعار تتراوح ما بين (30ـ – 35) جنيهاً إلا أنها شهدت صفوفاً وتزاحماً كبيراً للمواطنين؛ لجهة زيادة تكاليف البدائل الأخرى؛ خاصة الدقيق ، وقال المواطن محمد سليمان إن البيت الذى يتكون من أسرة صغيرة يحتاج إلى خبز بسعر ما بين (1000ـ 1500) جنيه.
مشيراً الى أن هذه زيادة كبيرة على أعباء المعيشة، بجانب تكاليف المتطلبات الأخرى، وشكا مواطنون من تردي جودة الخبز المدعوم بتغيير شكله وطعمه، وأكدوا أن الخبز المدعوم يحوي مضافات كبيرة من الذرة وأن نسبة القمح فيه انخفضت للغاية؛ الأمر بالإضافة لتراجع جودة صناعته في المخابز .
ويبرر أصحاب المخابز زيادة أسعار الخبز الى ارتفاع تكاليف الدقيق التجاري مع توقف كامل للدقيق المدعوم، وأكد الناطق الرسمي باسم تجمع أصحاب المخابز عصام عكاشة أنهم يجرون حالياً مراجعة لأسعار الخبز الحالية لمواجهة التكاليف الكبيرة التى طرأت على صناعة الخبز، وأشار إلى أن المشكلة ليست في عدم توفر الدقيق فقط وإنما في ارتفاع أسعار المدخلات الأخرى، ونوه بأن الدقيق يمثل 17% من تكلفة المدخلات.
وقال تاجر القطاعي عبد العزيز احمد وفقاً لصحيفة اليوم التالي ، إن ارتفاع الأسعار ستواصل ما لم تحل مشكلة الشرق، لافتاً الى الاستيراد عبر مصر به أعباء إضافية على الشاحنات، بجانب الجمارك، وأوضح أن السكر من أكثر السلع المتوفرة قبل الإغلاق لكن منذ بداية الأزمة اتجهت أسعار السكر نحو الزيادة بسبب الاحتكار والتخزين. وتوقع عبد العزيز انخفاض الأسعار تدريجيًا حال أنهيت الأزمة، وأضاف ” لكن نخشى أن لا يلغي المستوردون الزيادة في أسعار السلع حتى بزوال المؤثر”.