وزارة التنمية الإجتماعية تجدد سعيها لمكافحة الفقر
جدد وزير التنمية الإجتماعية أحمد آدم بخيت مضي الدولة قدما في مكافحة الفقر والسعي لتحقيق العدالة الإجتماعية للشرائح الضعيفة وقال إن المشروعات النوعية التي نفذتها الزكاة للفقراء والخدمات التي يقدمها الصندوق القومي للتأمين الصحي بمحلية الطويشة ستسهم كثيرا في الحد من الفقر وتحقيق الكفاية فضلا عن تحسين الخدمات الصحية.
ودعا الوزير خلال مخاطبته اليوم بمكتب زكاة محلية الطويشة حفل تدشين نفرة العطاء ونسمة السلام بالمحلية والتي جاءت تحت شعار قوله تعالى (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، دعا المواطنين إلى ضرورة الإستفادة القصوى من برنامج ثمرات الذي تنفذه الوزارة بدعم من البنك الدولي مشيرا إلى أهميته في اعداد سجل إجتماعي وإقتصادي دقيق يضم كافة الشرائح الضعيفة توطئة لتقديم الخدمات لهم بطريقة منهجية.
ووجه الوزير بإنشاء فرع لمصرف الإدخار والتنمية الإجتماعية بالمحلية حتى يضطلع بدوره تجاه المجتمع.
من جهته رحب المدير التنفيذي لمحلية الطويشة بالإنابة الاستاذ حبيب ضو البيت بزيارة وزير التنمية الإجتماعية والوفد المرافق والتي قال إنها ستمكنه من الوقوف ميدانيا على سير اداء الديوان والتعرف على المشروعات الفردية والجماعية المنفذة للفقراء.
وإعتبر ضو البيت الزكاة من المؤسسات السباقة في دعم برامج المحلية وخاصة دعمها لشبكة مياه الطويشة والتعليم والصحة مطالبا بحفر عدد (10) آبار جوفية وحفائر لمعالجة مشكلة مياه الشرب التي تعاني منها عددا من مناطق المحلية كما طالب بتوفير المعدات الطبية والحديثة لمستشفى الطويشة الريفي فضلا عن تمليك وسائل إنتاجية.
من جهته أشاد الأمين العام لديوان الزكاة أحمد عبد الله عثمان بالمشروعات التي قدمتها زكاة المحلية للفقراء والمساكين ووصفها بالنوعية والممتازة وقال انها ستساعد كثيرا في مكافحة الفقر والوصول الى مجتمع الكفاية. وجدد إستمرار الديوان في دعم الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والمياه والصحة موجها زكاة الولاية بضرورة الشروع في تنفيذ توصيات اهل المحلية.
في ذات السياق اشار امين ديوان الزكاة بالولاية حامد أحمد حامد جبارة أن تدشين نفرة العطاء بمحلية الطويشة والتي جاءت إمتدادا لنفرة العطاء ونسمة السلام التي دشنها وزير التنمية الإجتماعية بالفاشر مؤخرا بتكلفة بلغت مليار و(215) مليونا و(100) ألف جنيها لعدد (110) ألاف مستفيدا.
وكشف جبارة عن خطة طموحة للزكاة للعام المقبل في مجال الإسناد الزراعي الذي قال إنه سيركز على المشروعات الزراعية الجماعية وذلك بتمليك المزارعين الفقراء وحدات زراعية متكاملة عن طريق الشراكة مع المصارف على أن تدفع الزكاة ثلث المبلغ وذلك في إطار الجهود المبذولة من الزكاة لإدخال ثقافة التقنية الزراعية الحديثة لزيادة الإنتاج والإنتاجية والمساهمة في سد الفجوة الغذائية.
بدوره كشف مدير مكتب زكاة الطويشة علي شريف علي أن المستفيدين من نفرة العطاء بالمحلية قد بلغ عددهم (3600) مستفيدا بتكلفة بلغت (85) مليونا و(830) ألف جنيها وقال أن النفرة تحتوي على محاور تشمل الدعوية وتوزيع السلال الغذائية وتنفيذ المشروعات الفردية والجماعية علاوة على تنفيذ المشروعات الخدمية داعيا لجان الزكاة القاعدية الى ضرورة تحري الدقة والصدق في إختيار المستحقين.
وكان ممثل لجان الزكاة القاعدية عبد الله إدريس اسماعيل قد تعهد بوقوف اللجان ومساندتها لبرامج الزكاة عبر عدد (52) لجنة وقال أن هذه النفرة غير مسبوقة ولم تشهدها المحلية لأنها لامست كل قضايا الشرائح بجانب إهتمامها بتدريب الأئمة والدعاة ولجان الزكاة القاعدية والمرأة والشباب.