ضد الانكسار … أمل أحمد تبيدي … أزمة ضمير (١)
*ضد الإنكسار*
✍️ أمل أحمد تبيدي
*أزمة ضمير (١)*
الوضع غير مستقر تعددت الأسباب لعدم هذا الاستقرار.. لكن يبقى السبب الأول محاولات بقايا النظام عبر أصحاب الولاء له فى كافة الولايات و المؤسسات إعاقة بناء وطن دمرته سياسات الحكم العسكري المستبد…والايديولوجية الأحادية…
الثانى ضعف أحزابنا و صراعات وانشقاقات المكونات الثورية و المدنية التى منوط بها إعادة التماسك الاجتماعى ونبذ كافة أشكال القبلية والعنصرية و العمل الجاد نحو تنمية مستدامة….
مايحدث الآن أزمة ضمير بلغت ذروتها….
سقط القناع وكشفت لنا الحرية عن السياسات المعوجة للذين يتحدثون عن الديمقراطية والعدالة..
خرجنا نطالب بإسقاط المفاهيم القبلية و القهر والظلم و تحرير البلاد من الفساد الذي تجزر فيها… سقط النظام كانت الحرية بمفهوهم سقوط القيم والمعايير التى تصون المجتمع… بما ان ساستنا فشلوا يجب اصلاح المنظومة التعليمية من انقاذ الاجيال القادمة من براثن الجهل والتبعية و حب الذات….
تجاوز هذه المرحلة يتطلب جهود كبيرة متماسكة لا تنظر لمصلحة حزبية او شخصية… او قبلية وجهوية..
هل إغلاق الطرق و شل حركة الصادر والوارد و خلق ازمات يقود إلى الحل…للشرق مطالب مشروعه ولكن الوسيلة مدمرة…..
أزمة خبز طاحنة غلاء فى الأسعار بصورة خرافية… الأيادي التى تحاول إشعال نيران الفتن لن تبالي إذا حرقت الوطن… ازمتنا الحقيقية الأنانية وحب الذات وازمة الضمير الذي لم يعد يؤرق الأغلبية…
فلا خير فى ساسة بلا ضمير ولا عسكر ينظرون لكرسي الحكم ويحاولون الحصول عليه بشتى الطرق…
المواطن مطحون بينهما…. والوطن ينهار…
&كل ما يتطلبه الطغيان للوجود هو بقاء ذوي الضمير الحي صامتين.
توماس جفرسون
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com