إختصاصي الأورام يكشفون عن نزع الأجهزة الخاصة بمستشفى الاورام وتقليص مساحته
الخرطوم اثير نيوز
ناهد محمود
كشف اختصاصي الأورام والكوادر الصحية العاملة بمستشفي الخرطوم للاورام، عن نزع أجهزة إشعاعية، وعدم إنشاء غرفة تعقيم كيميائي للمرضي، وتعطل عددا من أجهزة العلاج الإشعاعي بالمستشفي، ملقين باللائمة على وزارتي الصحة الاتحادية والولائية لجهة ضياع جهازي آشعة مقطعية ورنين مغناطيسي من مستشفي الأطفال منحة من الوكالة الدولية للطاقة النووية لعلاج أورام الأطفال بحري البدء بها في العام ٢٠٢٦م.
وأبدو تأسفهم من تقليص نصف مساحة المستشفى لصالح مستشفي الخرطوم التعليمي، شكو من عدم معالجة المشاكل التي يعاني المستشفي الرائد في علاج الاورام بالسودان ودول الجوار، وقالوا ان الحكومة ممثلة في وزارات الصحة لا تولي مرضي السرطان الإهتمام الكافي في ظل تزايد الحالات السرطانية بالبلاد، شددوا بضرورة إفتتاح مستشفيات لعلاج الأورام ببقية الولايات خاصة تلك التي تكثر فيها عدد الحالات.
وقالت ممثلة إدارة الصيدلة بمستشفي الخرطوم للاورام د. بت المني محمود، إنه من المفترض إقامة
مركز متكامل لمرضي السرطان في المنظومة العلاجية ، منذ العام ٢٠٠٣ حيث انه من المفترض إنشاء غرفة معقمة لتجهيز العلاج الكيميائي بمواصفات عالية لاستيعاب عددا من المرضي يتفاوتون ما بين ٢٠٠ إلي ٢٥٠ مريض بسرطان الأطفال. أمراض الدم بمواصفات تراعي سلامة الدواء لمرضي السرطان الذين يعانون من ضعف المناعة ، اكدت أن الحكومة عندئذ أعتذرت عن التصديق ببناء الغرفة نظرا لكلفتها العالية، وزادت بأنهم تقدموا بطلب في العام ٢٠٠٨ لتوفير الأجهزة لتدرب ٢٠ صيدلي في مستشفي سرطان الأطفال وأضافت بت المني بانه تم التصديق لبناء الغرفة في العام ٢٠٠٨، واشارت لإقناع الإمدادات الطبية بأهمية قيام الغرفة بصورة جزئية بمستشفي الخرطوم وقالت بان الغرفة قد وصلت وقطعت بأنهم “فوجئوا بنزع الغرفة دون إخطارهم في حين أنه تم إنشاء غرفة مبرد جزئية بمبلغ قدره ١٣ مليار حنيه قبل عامين.
ولفتت لتعرض ٣٠% من الأدوية للتلف نتيجة للنقل، شارحة ذلك بقولها أن أخذ جرعة دواء في ذلك الوضع، مما يترك آثاره علي الدواء قابل التلوت للمرضي والمرافقين.