ضد الانكسار .. أمل أحمد تبيدي .. وجهان لنفس العملة
ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
وجهان لنفس العملة
التطرف ظاهرة لا تقتصر على التطرف الدينى بل نزعة تنمو فى معظم الأديان و التنظيمات السياسية ومحاربته لا تتم بالقوة وإنما بالوعي الذي يسقط كافة المفاهيم الإقصائية والأحادية بالإضافة إلى وجود قوانين تكافح ذلك.. يجب على الدولة حماية المجتمع من التطرف والإرهاب عبر ضبط الخطاب الدينى مع وضع ضوابط للخطاب السياسي الرسمي…
بلادنا تحتاج اولا لقوانين حازمة اتجاة الوجود الأجنبي الذي ترتفع نسبته بصورة مخيفة مع وضع منافذ تتابع ذاك الوجود عبر حملات مستمرة تمنع الوجود غير القانوني للاجانب مع وجود غرامات لكل الذين يخالفون القوانين…. بغض النظر عن ما قيل عن تلك الحملات التى تضع مايدور الان حول اوكار خلايا الإرهاب فى دائرة الضغط أو التكذيب أو التصديق … . يبقى الواقع الذي يكشف عن فوضى الوجود الأجنبي الذي يحتاج إلى معالجة فورية……
أصبح الوطن بين التطرف الديني و الاستبداد السياسي مع هذا نحلم بالعبور….. الذي تبين كافة المؤشرات انه يحتاج إلى معالجات جذرية و قرارات فورية و قوانين صارمة…
مابين المدنيين والعسكر هل هو صراع مصالح أو من أجل الوطن؟ رغم ان الساسة وهم فى حضن العسكر يظلون صامتون وعندما تهتز الكراسي تعلو أصواتهم… والعسكر يحاولون التسرب من ضعف الساسة فمازال بينهم المغامر الذي يحلم بالسلطة وعودة الدكتاتورية العسكرية..
آنها السودان الذي يفتقد الوجيع
&التطرف الديني والإستبداد السياسي وجهان لنفس العملة الواحدة .. لا يكفي أن نقلب وجهة العملة يجب أن نستبدلها.
الزبراني
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com