ترك : كنا نأمل أن تبادر دول الترويكا إلى التواصل معنا بصورة مباشرة
سنكات اثيرنيوز
قال رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ورئيس التنسيقية العليا لمكونات شرق السودان الناظر محمد أحمد محمد الأمين تِرك، أن لجوء أهل الشرق للتصعيد والإغلاق لم يكن إلا خياراً اضطررنا إليه من أجل لفت نظر الحكومة إلى قضيتنا العادلة حتى تتعامل معها بجدية، وأضاف بادرنا من جانبنا بمساعي عديدة من أجل التفاوض مع الحكومة بشقيها المدني والعسكري حول قضية الشرق، لكن لم نجد التجاوب الكافي منها حتى وصلنا إلي هذه المرحلة، وأخيراً بعثت الحكومة وفداً بقيادة عضو مجلس السيادة الفريق شمس الدين الكباشي وعدد من الوزراء، وسلمناهم رؤيتنا للحل .
وأعلن ترك في بيان للتنسيقية العليا لكيانات شرق السودان على خلفية البيان الذي أصدرته دول الترويكا حول الأوضاع في شرق السودان، أعلن
أنهم مازالوا في إنتظار أن تتعامل الحكومة مع قضيتهم بروح وطنية، بعيداً عن محاولات التخوين والتهديد التي قال أن بعض الجهات ظلت تمارسها لإضعاف حراك الشرق وربطه بالنظام السابق أو غيره، وكأن إنسان شرق السودان تجاهل مشاكله وتحدياته وأصبح واجهة أو أداة في يد الآخرين.
وقال نؤكد أن ما يحركنا هو قضية أهلنا والظلم الذي وقع عليهم، وليست مصالح الجهات الأخرى، وهذه المحاولات تفضح جهل من يرددها لوصف الأوضاع في شرق السودان، وهي لن تثنينا عن المطالبة بنيل حقوقنا العادلة، وهنا نذكر أن عدداً من المناطق التي عانت من الظلم والتهميش منحت حقوقها في الحكم الذاتي، وهو ما يجعل مطالب الشرق مشروعة ومقبولة.
وجدد البيان تأكيده للحلول السلمية والتفاوض لحل قضايا السودان كافة وقضية الشرق خاصة، من خلال التعامل الجاد والموضوعي معها من كل الأطراف. مضيفاً ان قضايا شرق السودان متشابهة كالنيل الازرق وجنوب كردفان التي منحت حقوقها في الحكم الذاتي ممايجعل مطالبنا مقبولة .
وقال ترك حسب البيان، كنا نأمل أن تبادر دول الترويكا إلى التواصل معنا للتعرف على وجهة نظرنا بصورة مباشرة وصحيحة وتقف على حقيقة ما يجري في شرق السودان بدلاً عن الاعتماد على معلومات من مصادر متحيزة أو من جهة واحدة دون الاستماع للأطراف الأخرى لتتمكن من المساعدة بشكلٍ أفضل على تجاوز هذه التحديات.