مكتب وزيرة الخارجية .. تصـريح صحفي
مكتب وزيرة الخارجية
تصـريح صحـفي
كتبت الأستاذة صباح محمد الحسن الصحفية في زاويتها “أطياف” بصحيفة الجريدة في حلقتين تحت عنوان “وزيرة الخارجية وإعادة التمكين” مفادهما أن وزيرة الخارجية الدكتورة مريـم الصـادق تدخلت وأوصت بتعيين نائب المدير العام للمواصفات والمقاييس، وكذلك تدخلت وأوصت بالإبقاء على معاشي بمحلية الخرطوم، وبنت صاحبة الأطياف على هذه المعلومات العارية من الصحة تحليلها لتجريم الوزيرة وتقزيم الحكومة.
وعليه نؤكد الآتي:
اولاً: عملية تعيين المدير العام للمواصفات والمقاييس ونائبه جاءت وفق إجراءات تم الإعلان عنها في الصـحف ومسئولة عنها وزارة شئون مجلس الوزراء وليس لدى وزيرة الخارجية اي علاقة بالأمر لا من قريب أو بعيد ولم تتدخل إطلاقًا في عملية التعيينات التي قامت بها لجنة مختصة ووزارة الخارجية ليست جزءا منها.
أما القرار الخاص باستبقاء موظف في الخـدمة غير المعاشية بوزارة الحكم الاتحادي، وحسب منطوق القرار واضـح الجهة التي يعنيها الأمر، فلا يعدو أن يكون خطأ مطبعياً لا يفوت على الفطنة، ومعلوم بالضرورة أن اي وزير يوصـي في إطار اختصاصه وحدود صلاحياته، فليس صحيحا أن وزيـرة الخارجـية أوصت بذلك.
ثانياً: إن ما يدعو حقًا للغرابة درجة التحيّز والبناء على معلومات مغلوطة دون التحقق والاستقصاء منها والزج باسم وزيرة الخارجية بصورة مخلّة ونسج تحليل يجافي الواقع.
ثالثاً: إنَّ هذا النهج في كتابة الرأي دون الاستقصاء من المعلومة يدعونا حقا للقلق والوقوف عنده، وعليه ندعو شركاءنا في عشيرة الإعلام توخي الدقة والموضوعية والتحلي بالمسئولية في فترة أحوج ما نكون فيها لتضميد جراحات الوطن والتغلب على تحديات الانتقال بروح وطنية، وبلا أدنى شك فإن الاعلاميين في مقدمة صفوف التحول الديمقراطي والبناء الوطني وأبواب مكتب الوزيرة مفتوحة لهم ولأسئلتهم.
٧ اكتوبر ٢٠٢١
مكتب وزيرة الخارجية