الزكاة الإتحادية تؤكد إلتزامها بتوفير المعينات لجباية الأنعام
أكد مدير الإدارة العامة للجباية نائب الأمين العام لديوان الزكاة الإتحادي إبراهيم موسى عيسي سعي الديوان الحثيث لتوفير المعينات اللازمة التي من شأنها إحداث قفزة نوعية في مجال جباية الأنعام بمختلف ولايات البلاد لاسيما ولاية شمال دارفور. ودعا لدي لقائه اليوم بأمانة ديوان الزكاة بالفاشر حاضرة شمال دارفور العاملين في إطار برنامج زيارة وفد الأمانة العامة للديوان، دعا إلي ضرورة إحكام التنسيق مع الإدارات الأهلية والشركاء بجميع قطاعاتهم لزيادة نسبة تحصيل زكاة الأنعام حتي يتمكن الديوان من تنفيذ المزيد من المشروعات الفردية والجماعية الرامية لإخراج الفقراء من دائرة الفقر والعوز إلي دائرة الإنتاج. وحث عيسى العاملين بزكاة الولاية بمضاعفة الجهود من أجل الوصول للوعاء الكلي للأنعام ، مؤكدا في ذات الوقت إهتمام الديوان بقضايا العاملين بالتدريب ورفع القدرات والسعي لتحسين أوضاعهم وتهيئة البيئة الملائمة التي تمكنهم من دفع مسيرة العمل الزكوي بالولاية إلى الأمام ،مشيدآ بالأداء المتميز للعاملين بزكاة شمال دارفور . من جهته أوضح مدير الإدارة العامة للأنعام بالأمانة العامة لديوان الزكاة محمد إبراهيم عزت أن زيارتهم للولاية تأتي ضمن سلسلة من الزيارات إستهدفت ولايات شمال وغرب كردفان بجانب شرق وجنوب دارفور وشمال دارفور بهدف الوقوف علي موقف الجباية بصورة عامة والأنعام بصفة خاصة بجانب التعرف علي رؤية الولايات بشأن زكاة الأنعام إلي جانب العمل علي إعداد سجل للمكلفين ( الأطلس الزكوي) وذلك في إطار الترتيب والإستعدادات لإعلان العام المقبل عامآ لزكاة الأنعام.
وأشار عزت الى وجود تدني في نسب تحصيل جباية الأنعام بالسودان .وعزا ذلك لعدة أسباب من بينها عدم إستقرار الأوضاع الأمنية ببعض الولايات وغياب الإدارة الأهلية بالإضافة إلي عدم توحيد الأسعار وتغيير المراحيل بسبب إستغلالها في الزراعة فضلآ عن ضعف العمل الدعوي والإعلامي.وتطرق الي الحلول الناجعة التي ينبغي إتباعها لمعالجة تدني نسبة جباية الأنعام، مشيرا في ذلك ألي ضرورة إحكام التنسيق بين جميع القطاعات لمنع التهرب الزكوي وتوحيد الأسعار و تقديم الخدمات الأساسية بمناطق الرحل في مجال المياه والصحة والتعليم علاوة علي تنظيم مخيمات علاجية صحية للمرضي وبيطرية لتطعيم الماشية فضلآ عن تمليك رؤوس الأنعام للأسر الفقيرة بمناطق الرحل. فيما جدد أمين ديوان الزكاة بالولاية حامد أحمد جبارة مضي الزكاة قدمآ من أجل الوصول لكل الأوعية الزكوية وخاصة وعاء الأنعام .وقال إن الأنعام تمثل الركيزة الثانية لإقتصاد السودان وشمال دارفور بعد الزروع،وعبر عن شكره وتقديره للأمانة العامة لديوان الزكاة لإيفائها بكل مستحقات العاملين. من جهتهم طالب مديرو الإدارات التخطيطية ومديرو زكاة المحليات والعاملون بضرورة معالجة مشكلة تفاوت الأسعار وتوحيد الحول وموسم الجباية بالإضافة إلي تفعيل العمل الدعوي والإعلامي وذلك بتسيير قوافل دعوية لتبصير المكلفين بأهمية إخراج زكاة أموالهم، وشددوا علي ضرورة معالجة مشكلة التداخل مع المحليات مع إعطاء الولايات نسبة خاصة من زكاة الأنعام فضلآ عن إستمرار برنامج إسناد الأنعام الذي توقف لفترة من الزمن وتوفير وسائل للحركة.