بوادر ازمات في الخبز والمواصلات المدعومة تهدد مصير العام الدراسي
الخرطوم اثيرنيوز
ابدت اسر في الخرطوم اسفها للاوضاع التى يعانيها طلابها وتلاميذها هذه الايام من جراء تفاقم ازمة الخبز وتعثر توفير وجبة الافطار بجانب مجابهتهم مشكلة المواصلات ورفض اصحاب المركبات تطبيق نصف القيمة للطلاب بحسب الاتفاق السابق مع نقابة اصحاب الحافلات.
ورات المربية فاطمة عبد الرحمن ان هناك نذر باغلاق المدارس في ظل الظروف الراهنة واشارت الى تفاقم ازمة الخبز لدرجة ان طلاب المدراس باتوا لا يتناولون وجبة الفطور.
من جانبه اشار الناشط الاجتماعي عثمان على الى ان الحكومة سقطت في امتحان توفير الوجبة المدرسية المجانية التى تم الحديث عنها في الميزانية السابقة وان الاسوا ان الطلاب باتو لا يجدون وجبة افطار من حر مالهم.
ويعاني الطلاب من مشكلة المواصلات بسبب تهرب اصحاب المركبات الذين كانوا يحملون الطلاب بنصف القيمة الزاميا مقابل الوقود المدعوم ، والان لاوقود مدعوم وبالتالي الحكومة لا تستطيع ارغامهم على نصف القيمة للطلاب.
وبدا واضحا تخبط الحكومة المركزية والولايات في سياساتها واستراتيجيتها غير الرشيدة .
وبدا العام الدراسي هذا العام بتعثر بعد توقف طويل بسبب الظروف المتلاحقة، واصرار ولاية الخرطوم على بدء العام الدراسي الحال في ظل معقدة ووجود مشكلات متعلقة بتجهيزات الكتاب المدرسي وعدم جاهزية الكثير من المدراس جراء اثار الخريف بجانب عدم وضع حلولة لمشكلة ترحيل الطلاب بعد توقف بصات ولاية الخرطوم الحكومية، وسحب الحكومة للوقود للوقود المدعوم ما عقد الازمة وجعل الاوضاع تتفاقم.
وخرج طلاب في عدد من الولايات في تظاهرات منددة لما يعانونه من مشاكل صعوبة توفير وجبة الافطار في ظل وجود ندرة في الرغيف، الامر الذي بات ينذر بلجوء السلطات الى تعطيل الدراسة خاصة في حال توالي التظاهرات في ظل استمرار الازمات.