المكفوفين يكشفون عن مؤسسات تعليمية ترفض ادماجهم بحجة عدم وجود ادوات تعليمية
الخرطوم اثيرنيوز
ناهد محمود
طالبت قيادات المكفوفين الجهات المختصة بضرورة دمجهم فى التعليم وفقا لما اقتضته التشريعات والقوانين الوطنية، ومواءمتها مع القوانين الدولية وحقوق الانسان.
ووصفوا المساءلة ، وكشفو عن وجود مؤسسات تعليمية ترفض ادماجهم بحجة عدم توفير الادوات التعليمية الخاصة بالفئة ، ونادي ممثل إتحاد المكفوفين القومي أحمد إسماعيل أحمد ساتي بالتزام وزارتي التربية والتعليم الاتحادية والتضامن والتنمية الاجتماعية بإدراج التوصية التي تخرج من مؤتمر أمناء التعليم القومي تحت شعار ” معا من أجل نهضة تعليم المكفوفين بغية إدراجها في سياسات التعليم.
وشددت ممثلة وزارة التربية والتعليم والخبيرة التربوية في مجال التربية الخاصة الدكتورة فائزة حسن علي أحقية الأطفال ذوي الإعاقة بما فيها الإعاقة السمعية في سن التمدرس في التعليم، أو لحاق من فاتهم التعليم، باللحاق بالتعليم، أو الانتظام في محو الأمية وتعليم الكبار مع دمج المكفوفين في المدارس، خاصة بعد أن تم تحويل المنهج إلي صوت وإنتفاء مشكلة السمع بعد ظهور التقنيات الحديثة في الهواتف المحمولة الذكية.
ودعت ممثلة وزارة التربية إلي تصميم تعليم طوارئ، لافتة إلي ما تم إبان توقف المدارس أثناء جائحة كورونا، وزادت بإنه لابد من بناء تعليمي قوي حتي لا يتوقف شخص عن اللحاق بقطار التعليم وتحقيق شعارات التعليم المجاني والإلزامي وتوفير كتاب لكل طالب
اكد ممثل وزارة الضمان الاجتماعي إلي أن وزارته تسعي لإدماج فئة المكفوفين في التعليم ومناقشة كافة القضايا بشفافية حتي يستطيع متخذي القرار لإصدار التشريعات والقرارات المساندة ومواءمتها مع للقوانين المحلية، لتثبيت الحق والدفاع عنه.