المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة .. بيان هام
*الهيئة التنسيقية العليا للإقليم الشرقي*
*المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة*
*بيان هام*
في بيان صادر بتاريخ ٣ اكتوبر ٢٠٢١ باسم الناطق الرسمي بإسم الحكومة حول الأوضاع بشرق السودان أعلن إن مخزون البلاد من الأدوية المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاد، وذكر البيان ان كل الجهود للإفراج عن حاويات الأدوية قد تعثرت بسبب إغلاق الميناء والطريق القومي، وقال البيان ان ذلك يرقى ان يكون جريمة في إشارة الى الإغلاق والتصعيد الثوري السلمي القائم في الإقليم الشرقي ، مما اوجب علينا توضح الآتي :-
أولا انه ومن المعروف جداً وبشكل واسع لحكومة حمدوك وناطقها الرسمي ولوزرائها الذين جاءوا ضمن لجنة الفريق كباشي ولجميع الشركات والمرحلين ولعامة السوادنيين إن تنسيقية الاقليم الشرقي سبق ان اعلنت وظلت تفعل في كل القنوات والوسائط والمواقع وبالبيانات الممهورة بالتوقيعات وبتصريحات رئيس التنسيقية وكل قياداتها ان الإغلاق لا يشمل الأدوية ولا سيارات الإسعاف ولا سيارات ومنقولات المنظمات العالمية والأممية ولا المواصلات ولا المركبات الخاصة.
ثانيا وقد اوضحنا ان التنسيقية لم تقرر اغلاق الموانئ الستة جميعها، انما تم فقط إغلاق الميناء الجنوبي ومينائي بشائر لصادر البترول (قبل ان يتم فك بشائر)، و لم يشمل الإغلاق الميناء الأخضر الشمالي ولا البحرية الملكية التي تمثل مركز التحكم في حركة جميع الموانئ مما يسمح بدخول الأدوية المنقذة للحياة وغيرها من الفيرنس للكهرباء وغير ذلك من المدخلات الاستراتيجية ومنقولات المنظمات العالمية – والا لما كانت حاويات الدواء قد دخلت الى البلاد أصلاً اذا كنا قد أوقفنا حركة الموانئ جميعها .
ثالثا ولمزيد من الإستيثاق والتأكد زار وفد رفيع من مجلس البجا و التنسيقية الموانئ ووجدت حوالي ٤٠ حاوية دواء دخلت الى الميناء أثناء التصعيد الثوري ولم تقم الحكومة بإجراءات التخليص الجمركي رغم استمرار العمل بالميناء الرئيس ورغم عمل الجمارك ورغم إعلان التنسيقية عدم شمول الإغلاق للدواء وهو أمر يدعو للحيرة و للوقوف عنده والتساؤل.
رابعاً لم يتصل بنا أي جهة حكومية بخصوص اي ادوية حتى صدور بيان الحكومة المذكور مما دفعنا للتعجب مما ذكر فيه عن “تعثر كل جهود الإفراج عن الحاويات” .
خامساً إن حراكنا الثوري السلمي يسير بخطى ثابتة في ذات النهج الذي أرسته ثورة ديسمبر المجيدة وهو ثقافة إغلاق الطرق وإشعال الأطارات التي اوصلت هذه الحكومة الفاشلة للحكم بعد إغلاق جميع طرق العاصمة وطريق قيادة الجيش، وإذا كان طريق بورتسودان قومي والميناء قومي فالخرطوم ايضا عاصمة قومية وجيش السودان مؤسسة قومية ايضا وإغلاق طرقهما هو إغلاق لطرق قومية .
سادسا انه من المعروف ان حوالي ٩٠% من الأدوية عموما ينقل عبر المطارات وان مطار بورتسودان لم يشمله الإغلاق، هذا غير الأدوية المكدسة في مطار الخرطوم الذي لم يطاله إغلاق البجا.
عليه تتحمل الحكومة أي إخفاق في عملية نقل الدواء، كما يؤكد المجلس الأعلى للبجا و تنسيقية الإقليم ان ما ورد في بيان الحكومة عار من الصحة و كان بياناً تحريضياً ملفقاً واضح الغرض يحاول تأليب الرأي العام على التنسيقية و تصوير حراك الإقليم الثوري السلمي وكأنه جريمة ولا يدركون انهم بذلك البيان يكشفون ضعف حكومتهم و يفقدون ما بقي عند الشعب فيهم من ثقة إن وجدت كما إنهم يعلنون أنفسهم كمجرمين لأنهم لم يصلوا الى كراسي السلطة الا بإغلاق الطرقات القومية وانحياز الجيش .
كما نؤكد مجددا بأن تروسنا السلمية باقية حتى ننتزع حقوقنا كاملة، وإن الإغلاق لا يشمل الأدوية وعلى الحكومة ان تنقل ادويتها في أي وقت تراه مناسباً
*سيد علي ابوامنة*
*الأمين السياسي للمجلس*
*والناطق الرسمي بإسم التنسيقية*