(سونا) .. تهرب وتلكؤ من فعالية الميثاق الوطني للحرية والتغيير.. هل ارتدت الحريات؟
الخرطوم اثيرنيوز
اثارت وسائط التواصل الاجتماعي وعدد من المراقبين بكثافة ملاحظة تهرب وكالة السودان للانباء من متابعة ونقل احتفائية اطلاق الميثاق الوطني للحرية والتغيير يوم السبت بقاعة الصداقة بالخرطوم، ومحاولات التعتيم على الفعالية في بعض الوسائل وعدوا ذلك تراجعا عن المبادئ الاساسية وشعارات الثورة التى تدعو للمساواة والعدالة والحرية وعدم اقصاء الاخر.
واعتبر مراقبون الخطوة سقوط في امتحان الحريات وتقبل الراي والراى الاخر، وراوا ان تعلل وكالة السودان للانباء بوجود مشاكل فنية، سلوك شبيه بما كان يقوم به حزب المؤتمر الوطني في الكيل بمكيايلين بل أسوأ.
ولم تجد فعالية تدشين الحاضنة السياسية حظها من الانتشار الاعلامي الواسع والذي اريد به تصحيح المسار وايقاف هيمنة مجموعة الاربعة احزاب الحاكمة.
وتعللت وكالة السودان للانباء قبل يوم بوجود مشكلة تقنية في الانترنت وهربت من التغطية،.
وعد المحلل الاسترايجي د. اسامة سعيد تبريرات وكالة سونا للانباء واهية ، مشيرا الى ان واجب الوكالة ان تنشر اخبار الاحزاب السودانية وانشطتها متسائلا اليست هذه الاحزاب التى اطلقت الميثاق جزء من (قحت) والائتلاف الحاكم فلماذا هذا التمييز السالب وان حتى لو لم تكن احزاب حكومة فالواجب عرض انشطتها في الوكالة الرسمية.
وتسائل مرقبون عن الشعارات التى جاءت من اجلها الثورة وهل بات مصيرها سلة المهملات والعودة منصة كبت الحريات والاقصاء القديم.
ووضح جليا من خلال المتابعات ان هذه الاحزاب الحاكمة التى لم تتفق مع ميثاق التغيير ا استخدمت نفوذها في توجيه الراي العام بذات نهج المؤتمر الوطني لذلك خشيت المؤسسات الاعلامية من غضبة المسؤولين.