تداعيات إغلاق شرق السودان” ارتفاع جنوني في أسعار السلع”
إنتصار تقلاوي
ساد الغضب الشارع الكسلاوي وسط تصاعد أنشطة السوق السوداء للسلع الضرورية ولا تدخل من قبل حكومة ولاية كسلا والتي أخذت موقع المتفرج ولا سيبل لضبط الانفلت الجنوني بالأسعار والذي وصل لمستويات قياسية.
وقد خرجت الصيحة نحو سوق “هيكوتا” تستطلاع المواطنين فالتقينا بالمواطن عبد الحفيظ النعيم فقال يئسنا من الحديث عن الأزمة المعيشية فالاسعار غير ثابتة في الأسواق وتزداد أكثر من مرة في اليوم
علي سبيل المثال وصل جوال السكر صباح اليوم السبت ٢/ اكتوبر (١٧) الف جنيه هذا السعر الصباح الساعة عشرة من صباح اليوم السبت أي بعد ساعتين وصل السعر الي (١٧) ونص وغالبا في نهاية هذا اليوم يصل الي اليوم يصل سعر جوال السكر الي (١٩) الف ج
واضاف النعيم بان مستوي صرف الأسرة في اليوم الواحد مابين (٥الف )ج الي( ١٠ )الف ج لتغطية الاحتياجات الأساسية وتزداد معاناة المواطن مع استمرار ارتفاع تكلفة المعيشة واضاف بان أغلاق شرق السودان القي بظلال سالبة علي الاسعار اذ توقف تدفق السلع علي الأسواق نتيجة توقف الشاحنات ومنعه من الدخول لتغذية الولاية
فالاسعار نار تفوق قدرة المواطن فيما اصبح الدخل ثابت
المواطن حسب الرسول التقيته بالشارع منتصف سوق “هيكوتا” متزمر فسالته مابالك متزمرآ فقال بان الاسعار تفوق دخلي الوظيفي لا يستطيع اي موظف مهما كان ان يشتري مواد تمونية مع هذا القفز الخرافي للاسغار السلع اذ بلغ سعر السكر ١٠ كيلو (٤) مليون جنيه.
وكنت في السابق بشتري بسعر( ٦٠٠) ج فقط فقال انا كما موظف لاسبيل لي سوي الخروج من البلاد تبادلنا الحديث فسالت عن ارتفاع الاسعار ماهي اسبابها فقال اصلا الاسعار مرتفعة والمناظر ترك كمل الناقص وقفل شرق السودان فتوقفت عملية تغذية الاسواق
فضحك قائلا
( كلموا الناظر ترك يفتح الشارع موتنا بلهيب اسعار السلع الاستراتيجية )
واضاف برسالة لحكومة كسلا عليها مراقبة الأسواق تزداد الاسعار علي كل رأس ساعة.
وأشار بان كسلا الان تفتقد لابسط مقومات الحياة وسخر من حكومة الولاية قائلا في كسلا ازمات حتي أصبحنا نعاني للحصول علي مياه الشرب ونحن بفصل الخريف والمياه مافي بنشتري المياه من التنكر الجوز ب(٣٠٠) ج وده عب اضافي يضاف الي باقي الازمات
الحاجة محاسن التقيته بالسوق فقالت انا ربة منزل نحن في كسلا نعيش وضعآ مزريآ متدهورآ للغاية اخرج الي السوق صباحا ابيع الكسرة كما تشاهدنني للايفاء حاجة ابنائ الايتام فضحكت كنت اظن نفسي فقيرة الان كل الأسرة بكسلا اصبحت فقيرة والجميع يعاني من ارتفاع الاسعار الحياتية وغفلة والي كسلا واضافت قائلا (انا موجودة بالسوق ده من قبل سقوط النظام وتعاقب علي الولاية عدة ولاة كلهم بسجلوا زيارة للأسواق ماعدا هذا الوالي الذي يسمي (الطيب الشيخ) لم يزور السوق مطلقا للوقوف علي الاسعار ومراقبتها
الان كل تاجر يبيع كما يشتهي دون وازع اخلاقي ومحمد احمد وحاج احمد الغلبان لا يستطيع إيفاء اسرته قوت اليوم فقالت بصوتآ حاد اخرج ياوالي كسلا للأسواق علي حد قولها.
وأضح التاجر عبد الكريم صاحب تاجر بالسوق عزي ركود ساد السوق وذالك بسبب الغلاء واضاف ان الوضع المعيشي مزري يوجه المستهلكين إضافة لإغلاق الطريق في وجه الشاحنات من بورسودان إلي كسلا فرتفعت اسعار السلع لتوقف التدفق السلعي بالسوق
من جانبه أرجع رئيس لجنة خدمات بأحد أحياء كسلا (الغالي النزير) سبب غلاء الاسعار لإنعدام الرقابة علي السلع مكالبا حكومة الولاية بمناسبة الأسواق والسيطرة علي السلع الرئيسية .
المسؤول بوزارة التجارة والتموين قال اسباب ارتفاع الكبير للأسعار السلع الاساسية في كسلا بسبب ارتباك شبكات التوزيع إضافة للإغلاق طريق بورسودان كسلا في وجه الشاحنات وعدم مراقبة الأسواق واكد المسؤول الذي رفض زكر اسمه بان هنالك صعوبات لوجستية تعوق تدفق السلع بالشكل المطلوب وأبدي المسؤول أمله في انجاح برنامج سلعتي الذي اصبح قاب قوسين في ان يستمر دون المرور بسلاسل الوسطاء والتي تسبب ارتفاع الاسعار وارباك الاسواق.