الحزب الشيوعي ومحاولات هد المعبد ..
الخرطوم اثيرنيوز
خرج العشرات من مناصري الحزب الشيوعي نهار الأربعاء الماضي لتقديم مذكرة لوالي الخرطوم تطالب بفض الشراكة مع المكون العسكري وتمثل تلك المذكرة دعوة لقيادة البلاد للفوضى، واكبر دليل على ذلك تزامنها مع تنامي الأنشطة الإرهابية لتنظيم داعش في السودان ويرى العديد من المراقبين ان مذكرة الشيوعي لا تنفصل عن المواقف المتخاذلة للحزب االحزب الشيوعي ومحاولات هد المعبد.
خرج العشرات من مناصري الحزب الشيوعي نهار الأربعاء الماضي لتقديم مذكرة لوالي الخرطوم تطالب بفض الشراكة مع المكون العسكري وتمثل تلك المذكرة دعوة لقيادة البلاد للفوضى، واكبر دليل على ذلك تزامنها مع تنامي الأنشطة الإرهابية لتنظيم داعش في السودان ويرى العديد من المراقبين ان مذكرة الشيوعي لا تنفصل عن المواقف المتخاذلة للحزب العجوز بداية عرقلته للحكومة الانتقالية والمطالبة باسقاطها في الوقت الذي يدفع كوادره لتولي المناصب القيادية في الخدمة المدنية واعادة كل كوادره المفصولة عن العمل في النظام البائد، ويشير المحلل السياسي الطيب ضوينا الي انحسار شعبية الحزب الشيوعي وبات واضحا في عدد المشاركين في المسيرة ومعظمهم من المتعطلين في الأسواق،
واضاف بان مطلب المذكرة غامض ومريب إذ كيف يطالبون بفض الشراكة مع المكون العسكري الشريك الاستراتيجي في الوثيقة الدستورية ويعلمون مالات وخطورة مثل هذه المطالب التي تقود البلاد الي مزيد من التشظي، ويشير ضوينا الي جهات تسعى لقيادة البلاد الي الانقسام وتعمل على تفتيت الواقع السياسي، ومن ضمنه الأدوار التي يقوم بها الحزب الشيوعي وآلته الإعلامية التي تشكك في المكون المدني نفسه وثم تلجا اليه لفض شراكته مع المكون العسكري.لعجوز بداية عرقلته للحكومة الانتقالية والمطالبة باسقاطها في الوقت الذي يدفع كوادره لتولي المناصب القيادية في الخدمة المدنية واعادة كل كوادره المفصولة عن العمل في النظام البائد، ويشير المحلل السياسي الطيب ضوينا الي انحسار شعبية الحزب الشيوعي وبات واضحا في عدد المشاركين في المسيرة ومعظمهم من المتعطلين في الأسواق، واضاف بان مطلب المذكرة غامض ومريب إذ كيف يطالبون بفض الشراكة مع المكون العسكري الشريك الاستراتيجي في الوثيقة الدستورية ويعلمون مالات وخطورة مثل هذه المطالب التي تقود البلاد الي مزيد من التشظي، ويشير ضوينا الي جهات تسعى لقيادة البلاد الي الانقسام وتعمل على تفتيت الواقع السياسي، ومن ضمنه الأدوار التي يقوم بها الحزب الشيوعي وآلته الإعلامية التي تشكك في المكون المدني نفسه وثم تلجا اليه لفض شراكته مع المكون العسكري.