محمد الطيب عيسى يكتب .. قوات الدعم السريع من رحم القوات المسلحة (هل من منتقد لما ذكر؟؟ )
*محمد الطيب عيسى يكتب :قوات الدعم السريع من رحم القوات المسلحة (هل من منتقد لما ذكر؟؟ )*
الحديث عن قوات الدعم السريع ليس دفاعاً عنها كما يظن البعض بل وجب علينا إحترامها لأنها نظامية التكوين “تابع”
أن قوات الشعب المسلح مهامها حماية المواطن وحقوقه وممتلكاته ومشاركة الجهات التنفيذية في بناء وإعمار الدولة واحتماء شعبها، عندما أخصُ حديثي بالقوات المسلحة وكل الأجهزة النظامية الاخرى لإدراك القارئ أن ما ذكر يمثل كافة الجهات القانونية والرسمية التي همها حماية شعبها دون إقصاءاً لجهة.
قوات الدعم السريع وهبت ذاتها لخدمة الوطن وشعبه دون شكر لها هذه القوات قدمت نمازجاً للتضحيات في عدد من المناطق التي كانت متأثرة بالنزاعات والتفلتات الأمنية تصدت القوات لتلك الهجمات مما جعلت مواطنها يتمتع بالأمان والعيش الكريم وبرذت دورها في تقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية ولكن ضعفاء النفوس يريدون أن يجعلو القوات في الدرك الأسفل ويسخرون منها، بموجب ما قدمته لشعبها
على مر التاريخ الذي شهدته البلاد من أنظمة وحكومات ومُنذ أن نال السودان إستقلاله لا توجد قوات نظامية ذات مهام متعددة الأنشطة غير المعتاد عليها هو الدفاع عن الوطن، اما قوات الدعم السريع سباقة لكل ندءات الوطن دون تردد والتغيير الذي طرأ على البلاد عين مثال لإنحياز القوات للشعب لأنها تحت مسمى (قوات الشعب المسلح)
لم يكن الدعم السريع يوماً ملكاً لأحد إنما تابعة لأمر الدولة متمثلة في قيادتها العليا تأتمر بإمرة القائد العام للقوات المسلحة وتنصاع لكل التوجيهات التي تتنزل عليها وهذا يعني انقيادها دون منازع في الأمر وهكذا هي قوات الدعم السريع بما لايدع مجالاً للشك انها قومية في التكوين وذات تقنين قانوني بما جاء في وثيقة الحكم الحالي
نعتزف تماماً أن القوة السياسية في البلاد لا تريد وجود قوات الدعم السريع ولا قائدها الذي ظل جاهداً في توطيد دعائم السلام في البلاد إلى أن وفقه الله في ذلك لأن الذي يسعى لإصلاح ذات البين يعلي الله مراتبه ويقوي شوكته.
ويجعل منه نموزج ذو إنطباع إيجابي في رفع مستوى الوعي والثقافة في محيط القيادة الرشيدة (اثنان لا يتعلمان المستحي والمتكبر) هل ما تقوم به قوات الدعم السريع على رأس قائدها محمد حمدان دقلو مجرد تداعيات
العكس تلك المجهودات المبذولة جلها تنصب في خدمة الشعب والدولة معاً
للتذكير عندما اندلعت المشكلات في أواسط المجتمعات من مناحرات قبلية وتلك التي تواجه حدود دولتنا غرباً جنوباً شمالاً دفعت الدعم السريع بقوات مهامها التدخل في حل المشكلات وتقارب وجهات النظر بين الفئات المتنازعة إلى أن وحدت صفوف القبائل وفي صعيد حدود البلاد تصدت لكل الظواهر السلبية منها التهريب والجريمة العبارة والمنظمة كل هذه الإنجازات ألم تكون من ضمن دواعي حب الوطن وحماية شعبه اخافو الله في هذه القوات لا تتفوهو بالاكاذيب وتضليل المجتمع بترسيخ المفاهيم الخاطئة التي تزج بالقوات، ولكن ان المجهود الذي تبذله المجموعات بشأن تشويه سمعة قوات الدعم السريع هي( لا تثمن ولا تغني من جوع) بل كل التداعيات وذاك اللبس الغير حقيقي يجعل من القوات التقدم والنزاهة في كمال وجودها لأداء واجباتها وزيادة على ما كُلفت به من مهام بكل فلاح
قائد قوات الدعم السريع لم يكرس وقته في خدمة القوات فقط العكس بل إنه أودع القوات للقيادة العليا وتفعل كما تفعل مجموعتها من مهام، محمد حمدان دقلو ضاهة معظم السياسيون في البلاد عبر القواعد والمبادئ التي تحتمت عليها بناء شخصيته بهذا بات يساهر ويكدح وتلك المثابرة التي ترجح لنا أنه يأمل أن تصل بلاده للديمقراطية المنشودة وتحقيق العدالة الاجتماعية والنهضة الإقتصادية للسودان، وان الاستقرار بشقيه من أولى برامجه لذا ما من خطوة يخطوها الا ان وفقه الله فيها
عندما اثنيت على مثالية قائد قوات الدعم السريع في ريادة إدارته لأنه تحمل الإساءة والي أن وصلت لانتهاك العرض نوعاً “ما” حينها كانت عيناه مبصرة ترى ما لا يعجب اي انسان، واذنيه تسمع كل ما يقال عنه مع كل هذه المناقلات أن كانت في حضوره أو ممثلي من منسوبي قواته، بل هذا الرجل عازم على نفسه ويوعظ تابعي القوات بأن لا يلتفتو لتفاتف الأمور بل إن يثقبو النظر في البلاد ويضعون البلاد في الساعد الأيمن وما يقال لهم يتحاشوه لأنه كلام ليس إلا (عشان كدة قلت ليكم الناس لازم تأخذ العبر من هذا الرجل الحليم)