*بالواضح* *فتح الرحمن النحاس* *إستيراد الحلول المعلبة..!!*
*لم تشأ أمريكا أن تقول صراحة لحظة إنسحابها من أفغانستان، أن (بدائلها المصنوعة) من جوقة العملاء لم يكونوا في مستوي (طموحاتها) في إدارة ذلك البلد الرهيب، بل هم تحولوا (لعبء) أرهقها وأرهقهم هم أنفسهم، فكان لابد إذاً من (الهروب) وترك تلك الطبيعة (القاسية) لمن يستطيع أن يديرها (بإرادته الحرة)، فعادت طالبان وعلي رأسها تاج النصر وبين يديها (المصحف الشريف) ليكون (القرآن) هو دستور الأمة و(المطهر) لأرض الأفغان من دنس العملاء الأراذل…ومصير العملاء الأفغان هو ذاته الذي حاق بالعملاء العراقيين أمثال (الجلبي) وجوقته التالفة…وغداً سيلعق العملاء السودانيين ذات (النهاية الحنظل)…خاصة وقد أدرك الرهط (الأجنبي) أن من أتوا بهم للخرطوم، لن يوفروا لهم (البيئة المناسبة) لتحقيق مصالحهم الخاصة..!!
*تحول المتباكون علي الديمقراطية (لسجانين وإقصائيين)، وانحدر الحلم بواقع أفضل إلي (هتافات) لاقيمة لها، ولتسابق محموم نحو الغنائم والحصول علي الوظائف…و(سربعة يسارية) ماأنزل الله بها من سلطان…وميلاد لجنة تصبح وتمسي علي (إهدار) الموارد البشرية، والإعتقالات و(الدوس بالحذاء) علي العدالة، بأحقاد وتشفي، والإعتداء علي حق التظاهر السلمي، حتي أن حكومة حمدوك أضحت أمامها مثل (حمل وديع) مخنوق الصوت…وفي كل الأحوال، لاتنمية ولا أفكار جديدة ولابرامج، غير تلك (الضحالة السياسية) الغارقة في مستنقع (التحشيد والكراهية) ضد الكيزان…فماااا أتعسها من حيلة وماااا أعطبه من مشهد مثير للغثيان..!!*
*لم يبق إذن غير إستجداء (الحلول المعلبة والدعم) من الخارج… لكن الكفيل الأجنبي فهم أن السلطة القائمة (ضعيفة) وقد ولغت أطراف منها في الفساد، وأن اليسار (اختطف) التغيير، وتم تشريد الكثير من الكفاءآت.. وهذا يعني أن الحصول علي الدعم لن يكون في ظل هذه الأوضاع المتردية، فلا إصلاح ممكن في ظل الإحتقانات الشعبية وغياب العدالة والشفافية…ولاشئ ممكن غير زيارات وفود (مظهرية) من البنك الدولي و عناصر المأسونية، ربما (للنصح) وربما لمعرفة (الحقائق) علي الأرض.. فالأمر أمر (مصالح غربية)، وليس مجرد (نعيق) ناشطين لايمشي لأكثر من مضغ (لبانة) العهد البائد والكيزان..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*