سياسيون يطالبون الاتعاظ من تجارب الماضى ووضع رؤية وطنية واضحةلحل المشكلة السودانية يوكدون ان الازمة الحقيقة فى عقلية النخب السياسية
الخرطوم اثير نيوز
ناهد محمود
وصفت الاستاذ ميادة سوار الدهب رئيسة الحزب الليبرالي سناريوهات صراعات بين شركاء الانتقالية بالمهدد لحكومة الفترة الانتقالية الهشة قالت ان فترة محددة بفترة زمنية و اهداف محددة وان الازمة الحقيقة فى عقلية النخب السياسية وفقدان الثقة وان هنالك عقلية تعمل على تنشيط وسائل سالبة حول الاحزاب السياسية وتحريك القبلية والجهوية وتفعيل الحراك السياسي والان هنالك مشروع خطير هو تقسيم السودان ويسير على قدم وساق لم يكن هذا المشروع فى الحكومات التى تعاقبة على السلطة فى البلاد.واشارت الى ان الثورة انحرفت من مسارها حرية سلام وعدالة ويجب العمل على انجاح الفترة الانتقالية تمهيدا الى انتخابات حرة ونزيهه تحقق السلام والحرية والعدالة.جاء ذلك منبر المائدة المستديرة لصحيفة المدنية الإلكترونية حول (نحو رؤية وطنية لحل الأزمة السودانية )بمشاركة مجموعة من القيادات السياسية والمجتمعية والفكرية والإعلامية بدار الشرطة – بري فى ذات السياق
قال كمال عمر المحامي والقيادي بالمؤتمر الشعبي حان الوقت لمخاطبة الازمة السياسة مبينا ان اما القوة تتماسك وتكون جبهة موحدة لتقدم السودان على مصالحها العقائدية والسياسية او نسير على عسكرة الفترة الانتقالية والعسكرة الان ننظر لملامحها ولدينا تجارب اخرى مع بعض القوة السياسية ورسمنا خط لعمل بديل ديمقراطي اختفلنا فى بعض النقاط فى الدستور وطرح بعدها الحوار الوطني واوضح ان المؤتمر الشعبي اكثر حزب تأذى من المؤتمر الوطني وليس لدينا عاطفة تجاهه لذلك التغيير واجب و التحول واجب ولما سقطت النظام البائد اعتبرونا فلول من الوثيقة الدستورية وانا الذين ينادونا بالفلول هم الفلول وفصلوا الجنوب وقسمنا البلد المسئولية ليست مسئولية المؤتمر الوطني انما من شاركوه فى فصل الجنوب واضاف لدينا استعداد فى علاقات عميقة مع كل الساحة السياسية و الانتقال السياسي لايتم الا باصلاح الوثيقة الدستورية.
عدم التوفق
وقال د. التجاني السيسي الازمة السودانية لم تبدا اليوم بدات مع استقلال السودان والسبب هو عدم التوافق على هوية السودان ونعيش بين هامش العروبة و هامش الافارقة وله انعكاسات وازالت سالبة على السلم الاجتماعي و65 سنة نحكم بدستاتير انتقالية حتى الوثيقة الحالية وهنالك مشلكة اساسية منذ الاستقلال الى اليوم لم نتوافق و الان تصاعد وتيرة الاستقطابات القبلية والجهوية وتدني الولاء للوطن واذا دخلنا الانتخابات بدون مشروع وطني سنرجع لنفس الدائرة والاستقطابات وتسال كيف يمكن وضع رؤية وطنية والقرار خارج الوطن والقرار الوطني خارج ارادتنا.
رؤية وطنية
واكد المشاركون على الاتعاظ من تجارب الماضى ووضع رؤية وطنية واضحة ويجب محاسبة الفاسدين ويجب النظر الى بناء الوطن ونوكد على توجه الموسسات والسياسين لبناء تنظيمى وهيكلي والان الثقة انسحبت و لاثقة بين المكون المدني و العسكري والان فى فترة معينة محتاجين للعسكر لوضع حكم معين وفى كل القوة السياسية و الشباب لم توجد ثقةوالان يجب معالجة ازمة الثقة اضافة الى كل الازمات السياسية واشاروا الى ان الفراغ الحاصل الان فى جهات مستفيدة منه و يجب التوافق على مصلحة الوطن.
.