حاكم إقليم النيل الأزرق يثمن مبادرة مفوضية العون الانساني الاتحادي
ثمن الفريق احمد العمدة بادي حاكم اقليم النيل الازرق مبادرة مفوضية العون الإنساني الإتحادية بتسييرها لقافلة المساعدات الإنسانية للمتأثرين من السيول و الفيضانات باقليم النيل الازرق يرافقها وفد المفوضية برئاسة الاستاذ نجم الدين موسي عبدالكريم المفوض العام للعون الإنساني.
وشهد مراسم استقبال القافلة الاستاذ اشرف حسن خضر وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية والاستاذ جمال ناصر وزير الصحة والأستاذ محمد علي ( اوشا) بجانب الاستاذ الصادق حسن سعد لول مفوض العون الإنساني بالنيل الأزرق وعدد من شركاء العمل الإنساني.
وأكد بادي في تصريح (لسونا) ان القافلة تعد إضافة حقيقية للإقليم وتسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المتأثرين من جراء السيول والفيضانات والكوارث ووصفها بالخطوة الأولى تليها خطوات أخرى وصولا لتغطية كافة الاحتياجات.
وامتدح بادي اهتمام الحكومة الاتحادية والمنظمات المختلفة ونظرتهم الايجابية لشعب الاقليم خاصة وان معظم الولايات تأثرت بالكوارث الطبيعية مبينا أن القافلة ستنطلق مباشرة لمناطق النازحين وتقديم المساعدات لهم مع مراعاة ظروف الخريف ووعورة الطرق وتعهد بالتواصل المستمر لايجاد المزيد من المساعدات لتغطية كافة المحليات.
الاستاذ نجم الدين موسي عبدالكريم المفوض العام للعون الإنساني اوضح بان زيارته للإقليم تهدف الى تفقد المتضررين من السيول والفيضانات بمناطقهم وكذلك العودة الطوعية غير المنتظمة وحجم المعاناة التي يعيشونها مبينا ان على المفوضية الاتحادية التدخل الميداني والوقوف على آثار الضرر ومعاناة المواطنين والتدخل بالمعالجات.
واوضح انه ترأس وفد المفوضية لإيصال قافلة المساعدات للنيل الأزرق وبداية المسوحات الميدانية لمعرفة الاحوال والتدقيق في الحالات والاحتياجات واحكام التنسيق والتعاون مع مفوضية العون الانساني بالاقليم وتقديم الدعم الفني واللوجستي والتفاكر مع الحاكم في عدة موضوعات تتعلق بالعمل الإنساني وتعزيز الشراكات مع المنظمات الوطنية والأجنبية خاصة وأن الأوضاع تتطلب إيجاد تدخلات واسعة.
من جهته جدد الاستاذ الصادق حسن سعد لول مفوض العون الإنساني بالإقليم حرص المفوضية على إيجاد الحلول للاوضاع الانسانية وإفرازات الحرب والتنسيق مع الشركاء لإجراء مسوحات وإعداد بيانات متكاملة حول النازحين واللاجئين وإنجاح برنامج العودة الطوعية انفاذا لاتفاقية سلام جوبا مشيرا الى ان قافلة المساعدات الانسانية لمفوضية العون الإنساني التي وصلت الدمازين تحتوي على معينات إيواء وتم اجراء المسح لطواريء الخريف والجهود متواصلة لتقديم المساعدات للمتضررين.