الملتقى الخامس للسلام والأمن في السودان
قالت د. سلمى إسحاق الخليفة شريف مدير عام وحدة مكافحة العنف ضد المراة والطفل إنجازات آلية حماية المدنيين في ولايات دارفور الخمسة في المحاور العشرة ومعالجة وسائل النازحين والعائدين واللاجئين وسيادة القانون وحقوق الإنسان والنساء والقوات الخاصة بحماية المدنيين المباشرة.
وأشارت خلال حديثها اليوم بالملتقى الخامس للسلام والأمن في السودان تحت عنوان دور المجتمع الدوليّ في حماية المدنيين الذي نظمه اليوم مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية، أن بقية المحاور تعمل على تفعيل بيئة حماية وعي السلم المجتمعي وفض النزاعات ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات ورصد وضع انتهاكات حقوق الإنسان، وتفعيل دور المجتمعات المحلية ودور الأمن المجتمعيّ والإدارات الأهلية، وذلك بتوفير الخدمات الأساسية ورفع البنية التحتية لتشجيع العودة إلى القرى وحماية المدنيين خلال الموسم الزراعيّ وتحديد المسارات للرعاة والمزارعين وتوفير المساعدات الإنسانية من صحة وتعليم وغيره.
وأكد العميد محمد أحمد أبكر من الإدارة العامة للتعاون الدوليّ وممثل الشرطة في آلية حماية المدنيين ضرورة دور المدنيين وإعداد الخطة الوطنية لحماية المدنيين، لافتاً تركيز الخطة على ولايات دافور، مبيناً أن الحكومة مسؤولة أمام المجتمع الدوليّ لأنها تشمل كل الأجهزة في الدولة في منطقة دارفور.
وأضاف باهتمام المجتمع الدوليّ بولاية دارفور، مؤكداً جدية الحكومة لحماية المدنيين للإلتزام بشعار الثورة حرية سلام وعدالة، لافتاً إلى أن العدالة تتمثل في حماية المدنيين بكافة الجوانب من إنتهاكات، وأن الشرطة الآن تتعاون مع الأجهزة الأمنية ومازال المجتمع فعال.
وأشار إلى شُح الموارد الذي يعد ضمن المشاكل التي أدت إلى الإنتهاكات، مبيناً أن المسألة المتعلقة بالصراعات في دارفور ونزع السلاح مسؤولية القوات النظامية، والتي تعمل على بث روح التعايش ونبذ العنف والكراهية، وتنادي بالإخاء، لافتاً إلى ضرورة حسم النزاعات القبلية والعمل على بث المفاهيم المتعلقة بالسلم والتعايش المجتمعي.