ضد الانكسار … أمل أحمد تبيدي … من سيغلق أبواب الفتنة؟

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
من سيغلق أبواب الفتنة؟

السياسة مرتبطة فى ادبيات العلوم السياسية بالمصلحة العامة التى يتم تأسيسها عبر منظومة تستمد شرعيتها من الشعب… والمؤسسات يحكمها القانون لا يديرها الأشخاص وفق مصالحهم الخاصة او مصالح تنظيماتهم السياسية…

المؤسف أن العمل السياسي لدينا يقترن بالمصلحة الشخصية والحزبية مع غياب تام للقانون فى مواجهة فساد من في السلطة….

لم تصل بلادنا بعد مرحلة الاستقرار السياسي… المحزن بعد نضال وكفاح يثبت لنا الواقع أن بعض الذين كانوا يعارضون النظام الدكتاتوري ليس لأنهم ضد الاستبداد وإنما من أجل السلطة وأثبت بعض الأحزاب أن قاموسها يفتقد لمفهموم المصلحة العامة… من خلال الخلافات التى الصراعات التى تسيطر على منصات التواصل الاجتماعي و الأجهزة الإعلامية المختلفة…

تكشف بعض الوقائع عن عمق الأزمة بين شركاء الحكم فالخلافات بين المكون العسكري والمدني برزت للسطح بشكل واضح يؤكد استمرار الخلافات التى قد تؤدي إلى انهيار الدولة…

واصبح الحديث عن ما كتبه عضو مجلس السادة الانتقالي محمد الفكي ورد فعل المكون العسكري متمثل فى تصريحات رئيس المجلس السيادي ونائبه حول المحاولة الانقلابية بدلا من توحد الحكومة اتضح وجود أزمة متجزرة وما خفي اعظم..
البلاد الان تحتاج إلى حكيم يغلق أبواب الفتنة… وعدالة تعيد كافة الحقوق عبر قوانين لا تعرف معنى الاستثناء…. النبرة الحادة للمكون العسكري سترفع وتيرة الغضب الشعبي و الخلافات والصراعات والتهافت على السلطة وانعدام الشفافية تفقد المكون المدنى رصيده الجماهيري….

&آه ،أي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن ،لو صدق العزم وطابت النفوس وقل الكلام وزاد العمل

الطيب صالح

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *