نقطة ضو … ماجدولين المنصوري تكتب … رداً على ود الفكي (نهُب ولا كفاية)
*نقطة ضو … ماجدولين المنصوري تكتب :رداً على ود الفكي*
(نهُب ولا كفاية)
سلسلة من السيناريوهات تتوالى يوماً بعد يوم…. (عجائب)
عضو مجلس السيادة محمد الفكي الذي تسلق إلى المجلس دون كفاءة تذكر ولا ثقل سياسي منظور عندما حس بالخوف والقلق اللذان ظلا يصاحبا المسيرة خاصة في تلك الأخيرة التي تتعلق بإنتقال الفترة من العسكر للمدنيين وفق ما جاءت به الوثيقة الدستورية التي ابرم توقيعها في دولة جنوب السودان الشقيقة، أراد إظهار ذاته في الساحة السياسية وأخص بهذا جرأ المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قادها فصيل معين من العسكر وبمشاركة (5)أفراد من المدنيين اللذين لهم علاقة بالأعمال الفنية ربما ذلك العمل تخطيط ذات صلة بالموضوع، لا انسي أن هناك شق من المدنيين هم جزء من مدنيو المجلس السيادي ممثلي الأحزاب المشاركة في الإنتقالية حقيقة كل ما جرى هو عمل منظم ذات أبعاد واطماع سياسية غرضها الوصول إلى السلطة بأي ثمن وأن كان ذلك عبر إراقة دماء الشعب المغلوب على أمره.
/نتوقف حول الحلقة التي تحدث عنها يوم أمس عضو المجلس السيادي ود الفكي في فضائية السودان/
تولى محمد الفكي حلقة في التلفزيون القومي وتحدث فيها عن ما دار مؤخراً من تفلتات أمنية ومحاولات إنقلاب عسكري في البلاد، حينها غرد على صفحته الرسمية في الفيسبوك (هبو يا الشعب السوداني وأحمو ثورتكم ودولتكم تقريباً) المقعد الذي حُظيت به في المجلس السيادي وما تمثله في لجنة إزالة التمكين في البلاد وما أخذته من عقارات وأراضي وأموال بصدد إنكم متولي أمر اللجنة فتفعلو ما يحلو لكم من نسف وسلب دون مراعاة حقوق المواطن السوداني علماً الشعب هو من اوجدكم في تلك المناصب على هرم السلطة، عندما تحل كارثة بالبلاد كان الحق للشعب هو من يطالبكم بحماية الثورة والبلاد ولكن العيب كما سردتُ سابقاً انكم مجموعة توغلت على السلطة ولا تُريد تركها في كل الأحوال، الخطأ الذي اقترفته كيف لك أن تقول للشعب أن يحميك من تلك الجوطة التي رأيناها منذ أيام، هذا أن دل إنما يدل انك غير على حماية نفسكم اصرف عن النظر عن الشعب الذي فوضك إلى أن أصبحت لك القرار والقلم، المتابع للمشهد أنك عرفت مافيه الكفاية فيما يخص ولايات السودان وأخرى خارج البلاد
جولات أشبه بالرحلات الترفيهية دون عائد يصب في مصلحة دولتنا وما يخدم شعبنا لعلك تتذكرها دون تعتيم عمق الحقيقة،
/نتوقف عن عين الحدث دون بخس/
اقريتُ بأن القوات المسلحة والدعم السريع ليس لها سلطة على البلاد بما في ذلك وصفك للدور الذي كان لابد أن يمثله الجيش السوداني والدعم السريع منذ التغيير الذي أوجدته ثورة ديسمبر المجيدة، بما لايدع مجالاً للشك أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع هي حماة الشعب ووطنه وليست عاطفة أو إنحياز بل هذه حقيقة يدركها الجدار الذي يحتاط بنا في منازلنا، وان الدعم السريع كما قلت يصرف من وزارة المالية عيباً يرتديك يعني انت عاوزو يصرف من منحك ومخصصاتك التي تأخذها من إزالة التمكين يعني ولا شنو (الدعم السريع جيش قومي ومعترف به أن كان ذلك عن المجتمع المحلي ولا الصعيد الخارجي يعني كدة كدة جو المركب جيش واحد صف واحد)
عموماً كل المجموعات التي تقلد السياسة لا تحبز وجود الجانب العسكري في سفينه الحكم ولكن مما خُلقنا وعرفنا لا دولة من غير دفاع بمعنى قوات تحميه وتأمنه حياة شعبه
وتأتي انت وتتبجع بقولك ان القوى السياسية هي حامية البلاد (إفكً وكذب تمهل قليلاً يا ود الفكي) بهذا التطاول الذي تقدم به الفكي أراد أن يلمع ذاته عندما أدرك أن الفترة القادمة تكون للمدنيين التمثيل الحقيقي لإثبات الشخصية لا يكن هكذا العكس، لابد أن تقدم للشعب الصابر الذي منحك هذه الفرصة إلى أن صعدت في الذى تمثله الان للشق المدني (انت وخالد سلك مابعرف اختاروكم كيف ياربي رشوتم الشعب وكذبتم له (وتلك الوعود الزائفة)
الجيش والدعم السريع وكل الأجهزة النظامية الاخرى هي الأولى في تاريخ إنتقالية حكم السودان على مر تاريخها
أن تكون لها الاسبقية في حماية المدنيين والدولة معاً ما يجعل السادة الذين يدعون السياسة يتطاولون في الحديث ويصرخون في وجه العسكر وينعتوهم بعدم وطنيتهم وولائهم لخدمة الوطن وشعبه، أؤكد أن الولاء الذي يحمله العسكر المتواجدون حالياً في مقاعد سيادة البلاد وحمايته هم نفر كريم من أبناء البلاد وهبو نفوسهم في خدمة بلادهم دون مصلحة شخصية.
نستهل هذه السانحة بالتطرق إلى ماقامت به قوات الدعم السريع منذ توليها أمر حماية البلاد من ضمن القوات النظامية في البلاد، اتذكر يا ود الفكي ماقام به الدعم السريع في إطار المسؤولية المجتمعية برذت دورها في خدمة المجتمع وتنمية بعض من مناطق البلاد من تشييد وإعمار وتلك القوافل التي دشنتها للمجتمعات المتضررة بالبلاد النيل الأزرق حضوراً ومدينة الفاو عندما طلبت الإغاثة هل قدمتم لها يد العون ولا ولاية غرب دافور بطلب فقط من قائد قوات الدعم السريع أن تأتي قافلة لمواطني المنطقة ولبت الإمارات ذاك النداء عرفاناً وشكراً لدوره الوطني وآخرها منطقة جودة قبل في هذا الشهر الجاري
التابعة لمحلية الجبلين بولاية النيل الأبيض ومنطقة الجيلي
بالخرطوم هل يا الفكي لم تتذكرها قلت اذكرك (أدوار عظيمة لا ينكرها إلا سازج) وجوانب أخرى من مهامها حماية المدنيين في مناطق النزاعات وتلك العودة الطوعية للرحل والنازحين لا اعمم على كل المناطق ولكن جزءاً منها
عبر متحرك درع السلام وادواره وحماية الحدود هناك ما يسمى بدرع الصحراء كان حضوراً لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة والهجرة الغير شرعية ووفود الأجانب.
(ملذات كلام )
احترم منصبك وشخصك ولا تقلل من قيمتك غير ماهي متناهية اوزن كلامك وتريس وتأكد الرياح لا تأتي بما تتمناه ذاتك، انت تمثل الشق المدني والشراكة التي تمت بينكم وبين الجانب العسكري لا تمحيها التصريحات ولا الشائعات المغرضة أن تحدثت عن الحكومة وعن العسكر هذا يعني قدمت الإساءة لمنسوبيك من المكون المدني فقط.
لم اودُ الحديث عن هذا ولكن ما جاءت به أقوالك تجبرني على سرد هذا.
سنواصل……..