حركة تمازج “القوات المسلحة صمام أمان الثورة السودانية “
قال الفريق إبراهيم حامد عيسى، رئيس الأركان بالجبهة الثالثة تمازج أن الحديث عن إعادة هيكلة القوات المسلحة إرهاصات سياسية قصد بها تفتيت مكوناتها الأساسية و القضاء على مؤشرات نجاح الشراكة بين الجيش و القوى الثورية الحقيقية و ليست تلك القوى الخفية التي بدأت تظهر النوايا الخبيثة تجاه المنظومة العسكرية.
و أفاد عيسى بأنهم مع القوات المسلحة كمنظومة لها تاريخها النضالي و تضحياتها الوطنية في مختلف المواقف التي مرت بها البلاد و يأتي ذلك لأنها الضامن الوحيد للخروج بالبلاد إلى بر الأمان و لن يسمحوا بأن تكون فريسة سهلة الهضم للعملاء و أصحاب الأجندة الخارجية .
و أشاد الفريق إبراهيم حامد بجهود المؤسسة العسكرية في تأمين وسلامة المتظاهرين خلال الفترة السابقة حيث نالت وإعجاب العديد من التقارير الدولية الرسمية والإعلامية، التي رأت أن الجيش لعب دور “وسيط الخير” في الأحداث الدامية التي وقعت عقب ثورة ديسمبر المجيدة .
وأضاف سيادته “أن قيادة القوات المسلحة السوانية تصرفت بتعقل في هذه المرحلة حيث إنها امتنعت عن استخدام القوة ضد المتظاهرين، وأن الجيش لم و لن يدخل في نزاع مع الشعب ، فهم يفسحون المجال أمام المواطنين حتى يقوموا بالتعبير عن أنفسهم لا أكثر.
و دعا الفريق عيسى كافة قوى الثورة إلى ضرورة الالتفاف حول مبادئ وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة و تشجيع المؤسسة العسكرية للقيام بدورها تجاه حماية الحكم المدني الديمقراطي و التقليل من حده الخطاب العدائي الذي يهدف إلى نسف ميثاق الشراكة بين المكون المدني و العسكري.