حركة مسلحة تعلن عن إغلاق مواقع لإنتاج النفط
الخرطوم اثيرنيوز
قال مستشار رئيس الحكومة، ياسر سعيد عرمان، إن هنالك خطوات جديدة على طريق تجويع الشعب وتهديد أمنه وإنهاء الفترة الانتقالية بما يسمى بالانتخابات المبكرة، وهي انتخابات أشار إلى أنها ستكون على نسق ما جرى أيام البشير؛ باستخدام السيطرة والمال لضمان النتائج .
واعتبر عرمان على حسابه الرسمي (بالفيسبوك) ظهور فيديو يتحدث باسم المجاهدين في غرب كردفان ومخطط وقف البترول، وهو جزء من مخطط لخنق الشعب قبل الحكومة.
وأعلنت مجموعة من المجاهدين بولاية غرب كردفان عن تكوين حركة جديدة باسم (الطوفان) تقدمت بـ9 مطالب للحكومة الاتحادية من بينها عدم مناقشة قضية أبيي بحسبانها منطقة سودانية، وأكدت الحركة إقدامها على إغلاق مناطق النفط في هجليج وبليلة والبرصاية.
وقال عرمان إن وقف تصدير البترول وخط الأنابيب وقف ميناء بشائر سيؤدي إلى خسائر اقتصادية كبرى لا يتحملها السودان فحسب، بل دولة جنوب السودان أيضاً، وسيوقف مباشرة شحن حوالي ٦٠٠ ألف برميل من النفط، وإلغاء عقودات مسبقة، واتفاقيات دولية، وستترتب عليه عقوبات قانونية، وأضرار فنية باهظة التكاليف في الخط الناقل للبترول ربما تتجاوز أكثر من مليار دولار أمريكي.
ونبه إلى أن ذلك من شانه أن يضر بالاستثمار والاقتصاد والانفتاح الذي أحدثته الثورة، ويؤدي إلى مجاعة في المدن والريف بالتزامن مع اعتداء العصابات على المواطنين، ويرمي لخنق الثورة وقتلها.
ودعا عرمان لتصعيد العمل الجماهيري وخروج الملايين لحل الضائقة الاقتصادية والمالية بإجراءات جديدة من بينها أن تكون الحكومة المدنية هي التي تدير الموارد الاقتصادية كافة، وجميع الصادرات من ذهب وبترول وصادرات زراعية وحيوانية، وتوجيهها لحل الضائقة المعيشية.
وأضاف: “ويجري الحديث الآن أن إنتاج الذهب بلغ ٢٠٠ طن في العام، وهي تساوي مليارات الدولارات وكافية لحل الأزمة المعيشية “.
بجانب أن تدير الحكومة المدنية جهازي الشرطة والمخابرات وتجند آلاف الشباب الذين شاركوا في الثورة في هذه الأجهزة، فضلاً عن إصلاح وتطوير المنظومة العسكرية والأمنية، وبناء الجيش الواحد المهني وتنفيذ الترتيبات الأمنية.