توصيات الإجتماع التنسيقي الثاني لولايتي غرب ووسط دارفور

أوصى الإجتماع التنسيقي لولايتي غرب ووسط دارفور الذي إختتم فعالياته أمس بالجنينة، بضرورة إنفاذ بند الترتيبات الامنية،  وتشكيل قوة لحماية المدنيين بدارفور، والسعي لعقد مؤتمر جامع للجان امن ولايات دارفور الـ (5) ، بمشاركة قيادات اطراف العملية السلمية،  وقوى إعلان الحرية والتغيير، وقيادات الإدارة الأهلية برعاية حاكم أقليم دارفور، والعمل على تنفيذ حملات محاربة الظواهر السالبة، ونزع السلاح، والعربات غير المقننة، والمواتر بصورة متزامنة بين الولايتين بجانب تفعيل دور الإدارة الأهلية ولجان التعايش السلمي وتمكينهم للمساهمة في فض النزاعات ، إضافة إلى تنسيق الجهود لمخاطبة النائب العام بشان توفير وكلاء نيابة بالمحليات الحدودية .

كما اوصى المؤتمر بأهمية إكمال الطريق القاري قطاع الفاشر نيالا، نرتتي زالنجي الجنينة، والسعي لإحكام التنسيق بين تنسيقات قوى إعلان الحرية والتغييروأطراف العملية السلمية، ولجان  المقاومة، ولجان إزالة التمكين بضرورة إحكام الشراكة وتيادل الخبرات لدعم أنشطة وبرامج حكومة الفترة الإنتقالية بين الولايتين من خلال محاربة محاربة الفساد، وإسترداد الأموال العامة ، والسعي في سن القوانين والتشريعات المتعلقة بالحكم المحلي والإدارة الاهلية ، علاوة على إطلاق مبادرات شعبية لتعزيز التعايش السلمي،  وإعادة وتأهيل معسكرات النازحين وإعادتهم إلى مناطقهم من أجل تمكين المؤسسات الحكومية بغرب دارفور لمزوالة العمل  .

فيما اوصى المجتمعون بالتنسيق في مجال التعليم والصحة، من خلال مكافحة الاوبئة ، وإنشاء المحاجر الصحية، ومحاربة الأدوية غير المطابقة للمواصفات العابرة من دول الجوار، وإنشاء محطة للأوكسجين، ومعمل للصحة العامة، والفيروسات، وسد النقص في الكوادر الطبية ، والمعلمين، إضافة إلى تبادل الخبرات بين وزارتي التربية، والتنسيق المشترك في تدريب المعلمين في المناهج الحديدة . وفي ذات الاثناء اكد والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله بضرورة السعي الجاد، وتحمل المسؤولية كاملة لإنزال التوصيات على ارض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الأمنية . ودعا باهمية عقد إجتماع جامع لرجال الأعمال بين الولايتين بشان إنعاش المواعين الإستثمارية والدفع بعجلة التنمية والإقتصاد فيما بينهما .

من جهته وصف والي وسط دارفور د. أديب عبدالرحمن يوسف توصيات الإجتماع التنسيقي بين الولايتين بانها تصب في دعم تنسيق الجهود الرسمية والشعبية بين الولايتين ، والعمل على إيجاد الحلول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *