حميدتي : المحاولة الانقلابية الأخيرة ليست الأولى وتصدينا لعدد من المحاولات الانقلابية خلال الفترة الانتقالية

وادى سيدنا اثير نيوز
ناهد محمود

شن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان حميدتي، هجوماً على الأحزاب السياسية متمهاً إياها بالتسبب في تردي الحالة الاقتصادية بالبلاد.

وقال حميدتي، خلال حفل تخريج القوات الخاصة بمنطقة وادي سيدنا، “المواطن الغلبان يعاني يومياً من أجل توفير الطعام والدواء والخبز ومياه الشرب النظيفة والمواصلات دون جدوى ، بعض المواطنيين هاجروا الى بلدان أخرى ، وبعضهم أجبرته ظروف الحياة لبيع ممتلكاته حتى أن بعضهم باع انبوبة الغاز من أجل توفير ضروريات الحياة، كل هذا والمواطن صابر يقول (بكرة – غدا ) سيكون أفضل”.

وأضاف، “نحن العسكريين منذ اليوم الأول في التغيير لم نبخل بشئ ولم (ندس المحافير) مثلما ظل يروج أصحاب الاجندة الخفية ، لقد سخرنا كل إمكانيات القوات النظامية وعملنا بكل طاقتنا دون كلل أو ملل من أجل مصلحة شعبنا الكريم واستقرار بلادنا تنفيذاً للعهد الذي قطعناه للشعب بالحفاظ على الفترة الانتقالية وتحقيق شعارات الثورة وصوناً للشراكة التي وقعنا عليها ،ورغم ذلك الا اننا لم نجد من الذين يصفون أنفسهم بالشركاء إلا الإهانة والشتم ليل نهار لجميع القوات النظامية ـــ فكيف لاتحدث الانقلابات والقوات النظامية لا تجد الاحترام والتقدير”.

وتابع، “لقد تحدثنا أيضاً عن ضرورة توحيد الجهود السياسية والاجتماعية للمضي بالفترة الانتقالية الى نهاياتها المطلوبة ، دعمنا مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لتجاوز الأحتقان السياسي الذي تعيشه البلاد ، لكنهم مارسوا الاقصاء حتى على الذين وقعوا معهم الوثيقة الدستورية ، وظلوا كل طرف (يحفر) للطرف الآخر من أجل المناصب والمصالح الحزبية الضيقة”.وأردف، “الشعب السوداني لم يقصر صبر كثيراً على هذا (التهريج والتخبط) وكذلك المجتمع الدولي ظل يقدم الدعم والنصح بأستمرار من أجل انجاح الفترة الانتقالية ( دول الاتحاد الأوربي ، ودول الترويكا، والخليج، والجوار العربي والافريقي، والاصدقاء في اسيا وأمريكا ) كل هولاء ظلوا يدعمون نشكرهم على مساندتهم ونطلب منهم المزيد عوناً لشعبنا”.وأوضح حميدتي أنه لا مخرج لهذه البلاد من أزمتها الا بتوحيد الكلمة والعمل بروح وطنية خالصة دون أجندة أو محالات الاقصاء.
:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *