خبراء يثمنون الموقف المشرف للجيش والدعم السريع في أزمة الشرق
الخرطوم اثيرنيوز
رصد بنيس
ثمن عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين الموقف المشرف للجيش والدعم السريع في التعامل مع أزمة الشرق مشيدين برفض المؤسسة العسكرية الاستجابة لمطالب بعض القوى المدنية والاحزاب السياسية بالتعامل عسكريا مع إعتصامات الشرق.
وقال الدكتور محمد عبدالفتاح المك إن الجيش والدعم السريع مؤسسستان وطنيتان عسكريتان تقوم عقيدتهم العسكرية على حماية الشعب السوداني وقتال أعداء الوطن والمحافظة على السودان موحدا والحرص على سلامة أراضيه وأمنه وإستقراره موضحاً أن المؤسسة العسكرية السودانية لم يسبق لها طوال تاريخها الطويل قتل شعبها وتوجيه فوهات بنادقها تجاه صدور الشعب السوداني مشيداً بمواقف الجيش والدعم السريع الصلبة تجاه أزمة شرق السودان مؤكداً أنه موقف سيحفظه لهم الشعب السوداني في سفرهم الخالد.
وأضاف المك أن هناك بعض الاحزاب السياسية التي سيطرت على مفاصل الدولة بعد الثورة تريد المحافظة على سلطتها حتى ولو على حساب دماء الشعب السوداني مشدداً على أن هناك رجال وقادة شرفاء في المؤسسة العسكرية لن يسمحوا بإراقة ولو قطرة واحدة من دماء الشعب السوداني لتحقيق مصالح واهواء سياسية أو ذاتية لاي جهة كانت.
وعلى صعيد متصل أكد الاستاذ محي الدين محمد محي الدين المحلل السياسي أن المؤسسة العسكرية السودانية هي المؤسسة الوحيدة التي يلتف حولها الشعب السودان في أوقات المخاطر والمحن مبيناً أنها المؤسسة الوحيدة بعد الثورة التي ظلت موحدة ولم يطالها الانشقاق والتشظي كالحاضنة السياسية قحت منوهاً إلى أن قادة الجيش والدعم السريع تعاملوا بذكاء مع أزمة الشرق وحافظوا على قوة وتماسك المؤسسة العسكرية منوهاً إلى أن أي تحرك خاطئ بالتدخل عسكريا في الازمة سيتسبب في إتقسامات عميقة داخل هذه المؤسسة.
وأشار محي الدين إلى أن ماتبقى من قحت نفسها منقسمة على نفسها في التعامل مع أزمة الشرق متسائلا “فمن أين سيجد الجيش والدعم السريع الدعم الدعم السياسي والغطاء القانوني إن هم تعاملوا مع الازمة ” مؤكداً أن الجهات التي تحرض المؤسسة العسكرية للتدخل في أحداث الشرق إنما تريد التأمر عليها ومن ثم تشرع في ملاحقة قادتها في المحاكم المحلية والدولية وبالتالي تعمل على تفتيت الوطن من خلال القضاء على المؤسسة العسكرية.