وفاة المخرج السوري الكبير حاتم علي
الخرطوم- أثير نيوز
وهوي نجم من نجوم الفن السابع والدراما العربية.
بشكل مفاجئ، أصيب المخرج السوري حاتم علي صباح اليوم 29ديسمبر2020م بأزمة قلبية فارق فيها الحياة في أحد مستشفيات مصر عن عمر 58 عاماً.
وأعلن السيناريست المصري عبد الرحيم كمال الخبر عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي وكتب: :”لا حول ولا قوة إلا بالله.. وداعاً صديقي وحبيبي الأستاذ حاتم علي المخرج الكبير المهذب الراقي.. في أمان الله ورحمته حبيبي.. من أحزن الأخبار والله ربنا يُقبل عليك بفضله ورضاه”.
الراحل ممثل وكاتب ومخرج، بدأ حياته بالكتابة المسرحية وكتابة النصوص الدرامية والقصص القصيرة، حصل على إجازة في الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق / قسم التمثيل عام 1986.
بدأ حاتم حياته الفنية كممثل مع المخرج هيثم حقي في مسلسل “دائرة النار” 1988، ثم توالت مشاركاته في الأعمال الدرامية التي جسد شخصيات مختلفة، تتنوع بين الأدوار التاريخية والبدوية إلى الشخصيات المعاصرة بأنماط متعددة. وله لوحات كوميدية مع الفنان ياسر العظمة. ومع تطوره في العمل واكتسابه الخبرة وصل إلى مستوى يكاد أن يوصف فيه بالفنان الكامل، حيث عمل وراء الكاميرا وأمامها في أعمال ضخمة.
توجه إلى الإخراج التلفزيوني في منتصف التسعينات، حيث قدم عدد كبير من الأفلام التلفزيونية الروائية الطويلة وعدد من الثلاثيات والسباعيات، وفي مرحلة متقدمة قدم مجموعة هامة من المسلسلات الاجتماعية والتاريخية ومن أهم ما قدمه مسلسل “الزير سالم” والذي يُعد نقطة تحول في مسيرة هذا الفنان. كذلك الرباعية الأندلسية، وقد تم دبلجة مسلسله “صلاح الدين الأيوبي” وعرضه في ماليزيا وتركيا واليمن والصومال.
على صعيد كتابة السيناريو، ألف فيلم “زائر الليل” الذي أخرجه محمد بدرخان كما كتب مسلسل “القلاع” الذي أخرجه مأمون البني وألف فيلم تلفزيوني بعنوان “الحصان” أخرجه بنفسه، وشارك في كتابة فيلم “آخر الليل” مع الكاتب عبد المجيد حيدر وحصل من خلاله على أول جائزة كمخرج من مهرجان القاهرة للاذعة والتلفزيون عام 1996.
من أعماله كمخرج أيضاً “الفصول الأربعة، مرايا، عائلتي وأنا، التغريبة الفلسطينية، ندى الأيام، صراع على الرمال، الملك فاروق، مطلوب رجال، الغفران، عمر، قلم حمرة، العراب، كأنه مبارح، الملك فاروق”.
وضع بصمة علي شارع الفن ،كان رحمه فنانا شاملا،،حظيت اعماله باعجاب الجماهير العربية من المحيط الي الخليج وفي تركيا ماليزيا والصومال واليمن..وله جمهور عريض في السودان، وبمجرد اعلان خبر رحيله نعاه الجمهور السوداني في مواقع السوشيال ميديا..معددين خدماته للذائقة عبر تسخير الوسائط الاعلامية لنشر المعرفة والثقافة واللغه العربية بالصورة والكاميرا ..اللهم ارحم حاتم علي وتغمده بواسع رحمتك، انك سميع الدعاء..