لجنة أمن شمال دارفور تقف على تطورات الأحداث بمحلية طويلة
تفقدت لجنة أمن ولاية شمال دارفور برئاسة الوالي نمر محمد عبدالرحمن أمس مناطق تابت،كولقي،قلاب،خزان تنجر، تنقرارا،اراشو،تارني ،شرفة وكنجارة التابعة لمحلية طويلة التي تعرضت وتتعرض لاعتداءات مسلحة من قبل متفلتين يستغلون الدراجات النارية والجمال مما دفع بمعظم سكان تلك المناطق إلى النزوح إلى معسكرات النزوح القائمة برئاسة محلية طويلة أو إلى َمعسكرات حاضرة الولاية بالفاشر.
واستمعت لجنة أمن الولاية لدى لقائها تجمع النازحين الجدد من منطقة دالي الذين تجمعوا حول مدينة طويلة لحجم الاعتداءات التي تعرضوا لها وحجم الاتلاف والأضرار التي لحقت بمزارعهم من المتفلتين والمسلحين الذين يمتطون الجمال والمواتر ويهدودن أمن وسلم المواطنين في تلك المناطق.
وشدد النازحون الجدد في مطالبتهم بضرورة نزع السلاح من المليشيات وتوفير قوات حكومية كافية لردع المتفلتين ووقف الانتهاكات المتكررة عليهم، وتأمين ماتبقى من الموسم الزراعي ، محذرين في ذات الوقت من مغبة تفاقم الوضع الانساني في المناطق المذكورة، الأمر الذي قد يؤدي الى أزمة وكارثة إنسانية ، مطالبين بسرعة تدخل السلطات الرسمية والمنظمات الدولية والوطنية لتدارك الوضع الإنساني بتلك المناطق.
إلى ذلك فقد تلقت لجنة أمن شمال دارفور برئاسة الوالي نمر تنويراً من لجنة أمن المحلية حول تطورات تداعيات الأحداث والتفلتات ، وأكدت لجنة أمن محلية طويلة ضرورة الإسراع في وضع حد لها. وكشفت زيارة لجنة أمن الولاية إلى ضرورة التدخل العاجل وتوفير الايواء والغذاء والكساء للمحتاجين.
وتشير آخر الإحصاءات غير الرسمية إلى أن عدد النازحين الجدد جراء أحداث محلية طويلة َالتي وقعت منذ مطلع أغسطس الماضي قد ارتفعت إلى مايقارب الـ (٥٠) الف نازح معظمهم من النساء والأطفال ، تفرقوا في تجمعات نزوح جديدة برئاسة محلية طويلة ومعسكرات النزوح القائمة بحاضرة الولاية.