أجسام ثورية تتّهم والي غرب دارفور بتعيين “الفلول” في مؤسسات الولاية
هاجمت أجسام وكيانات ثورية بولاية غرب دارفور، الوالي الجنرال خميس عبد الله أبكر، واتّهمته بمُفارقة خط الثورة وتعيين فلول النظام البائد بمؤسسات الولاية.
وقال بيانٌ لتجمع المهنيين السودانيين بالولاية بحسب صحيفة الصيحة، إن الوالي ابتعث كادر الأمن الشعبي محمد زكريا مدير الشؤون المالية والإدارية بأمانة الحكومة إلى الفاشر ليمثل الولاية في اجتماع ولاة دارفور مع حاكم الإقليم مني أركو مناوي، واعتبر ذلك مفارقة صريحة لخط الثورة.
ووصف البيان، قرار الوالي بإعفاء المديرين التنفيذيين لثماني محليات، بأنه إعادة تدوير لـ”الكيزان”، وأشار إلى أنه عيّن عضو المؤتمر الوطني والأمن الشعبي وأمين الدار باتحاد الضباط الإداريين ناصر الزين مديراً تنفيذياً لمحلية كرينك، وعضو الحركة الإسلامية والأمين المالي لاتّحاد الضباط الإداريين خليل حامد دقرشوا مديراً تنفيذياً للجنينة، وعضو المؤتمر الوطني والأمن الشعبي والأمين العام لاتحاد الضباط الإداريين محمد يعقوب مديراً تنفيذياً لمحلية فوربرنقا، وأوضح أنهم جميعاً أعضاء في الأمن الشعبي والمؤتمر الوطني وما يسمى باتحاد الضباط الإداريين واجهة الحزب المباد.
ودعا البيان، رئيس الوزراء لإعادة النظر في التعيينات، وطالب الوالي بالتراجع فوراً دون قيد أو شرط، ونوّه لخيارات مفتوحة. وأصدر شباب الثورة، بياناً مماثلاً بخصوص تعيين عبد الرحمن بروف مديراً لـ(سونا) بالولاية، وأشار إلى أنه كان ضمن الطاقم الإعلامي للحزب البائد، وأكّد أنّه لا يُمكن القبول بتولي رموز النظام البائد أياً من المواقع، وطالب الوالي بإلغاء التعيين فوراً.
من جهتها، هاجمت تنسيقية – القطاع – الشمالي بلجان المقاومة – الجنينة، تعيين المديرين التنفيذيين، وأعلنت رفضها التام لما يحدث، وحمّلت الوالي مسؤولية ما وصفته بالعبث، وطالبته بالتراجع عن التعيينات والجلوس مع أصحاب الشأن، ومنحته (48) ساعة للتراجع، ولوّحت بطرق أخرى للضغط. فيما أعلنت كتلة منظمات المجتمع المدني السوداني، رفض ومُقاومة قرار تمكين كوادر الأمن الشعبي والمؤتمر الوطني المُباد بقرار ثوري من الجماهير.