ضمان دقلو للسلام وتحقيقه تجدد تطلعات السودانيون في الشمال والجنوب إلى التكامل
ارتفعت تطلعات وآمال السودانيين في جمهوريتي السودان وجنوب السودان، في التكامل بين الدولتين و فتح الحدود وتبادل المنافع لصالح شعبي البلدين الذين فرق بينهما الإنفصال.
ويعود الفضل في تجدد آمال الوحدة والتكامل من جديد إلى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، الذي عمل باكراً من خلال ضمانه لاتفاق السلام المنشط بين الفرقاء في جنوب السودان على جعل أمر التكامل بين السودان وجمهورية جنوب السودان ممكناً، وكثيراً ما تدخل لمعالجة بعض القضايا الخلافية والتوترات الحدودية ومناطق التماس الأمر الذي مهد الطريق وجعله سالكا للتعاون والاندماج وخلق الفرص للتكامل الاقتصادي وتنشيط التجارة الحدودية والاستثمار وتبادل السلع والخدمات.
وبالأمس القريب تسلم قادة جمهورية جنوب السودان الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار رسائل من نائب رئيس مجلس السيادة القائد دقلو سلمها لهم وزير الدفاع السوداني المشارك في اجتماعات الآلية الأمنية السياسية المشتركة بين البلدين.
وتتصل الرسائل بمعالجة كافة القضايا العالقة تمهيداً لتكامل الدولتين بما يحقق رفاهية شعبيهما.
ويقول الخبير اللواء معاش محمد حسن خالد إن جهود وادوار القائد دقلو في تحقيق السلام والاستقرار بالبلدين حان أن يجني السودانيين في الدولتين ثمار هذه الجهود في تحقيق التكامل بين البلدين.
وأشار خالد في هذا الخصوص إلى أن رعاية النائب دقلو لسلام الجنوب وقيادته لسلام السودان عززت من فرص تحقيق مصالح الشعبين وتعزيز واستتباب الأمن في الإقليم.
ونتيجة لذلك بدأ السودانيون في الدولتين الحديث الصريح والواضح عن التكامل وضرورة فتح الحدود وتبادل المنافع.
إن ضمان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لاتفاق السلام المنشط بين الفرقاء في جنوب السودان ورعاية وتحقيق السلام في السودان عبر منبر جوبا تجدد آمال الشعبين في التكامل فهل تتحقق هذه الآمال والتطلعات.