تدشين حملة التطعيم الثانية ضد كورونا بوسط دارفور
انطلق اليوم بمقر وزارة التربية والتوجيه بولاية وسط دارفور تدشين حملة التطعيم بلقاح (كوفيد 19) الجولة الثانية التي تستهدف الكوادر الطبية وكبار السن بجانب المعلمين من خلال ثلاثين مركزاً بجانب المستشفيات على مستوى محليات الولاية التسع ووحداتها الإدارية، تحت شعار (التطعيم يحميك ويحمي الحواليك).
وأعرب الأستاذ سعد آدم بابكر الأمين العام لحكومة ولاية وسط دارفور ممثل والي الولاية عن شكره وتقديره لدور وزارة الصحة الاتحادية والمنظمات الداعمة لهذه الحملات الوقائية، داعياً لفتح المزيد من المراكز حتى تغطي فئات مجتمع الولاية، مشيرا إلى أن ولاية وسط دارفور استلمت جزءا من حصتها من اللقاحات. من جانبها صرحت لـ(سونا) المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بوسط دارفور سيدة آدم عبد المولى، بأن الهدف من الحملة هو الحد من انتشار الجائحة وسط المجتمع الولاية لتقليل العبء الصحي والعودة للحياة الطبيعية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بوسط دارفور. وقالت سيدة إن جملة اللقاحات التي وصلت الولاية حتى الآن ثلاثة آلاف و 700 جرعة من لقاح استرازينكا والتي تمثل 50 بالمئة من اللقاحات التي يفترض أن تصل الولاية البالغ عددها سبعة آلاف و 200 جرعة من هذا اللقاح، فيما وصل الولاية خمسة آلاف و100 جرعة من لقاح جونسون آند جونسون. وأضافت سيدة أن هذه الحملة تستهدف بجانب الكوادر الطبية وكبار السن شريحة المعلمين وذلك لحمايتهم وحماية التلاميذ من مرض كورونا، خاصة وأن العام الدراسي على الأبواب. وثمنت المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بوسط دارفور دور الشركاء من وزارة الصحة الاتحادية، الـ(يونيسيف) والمنظمات الأخرى على دعمهم الكبير لحملات التطعيم ضد كورونا من خلال توفير اللقاحات. كما حيّت دور الإعلام لإيصاله الرسائل الصحية والتوعوية من خلال حث المواطنين على أهمية التطعيم وعدم الالتفات للشائعات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أمان وفاعلية اللقاحات لإجازتها من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الاتحادية. من جهته دعا مدير مكتب الـ(يونيسيف) بولاية وسط دارفور السيد أتايكيلد باهير في تصريح لـ(سونا) المواطنين لاغتنام هذه الفرصة لأخذ اللقاحات في وقتها. كما حث على ضرورة التركيز على الجانب الوقائي لهذا المرض وذلك من خلال آليات التباعد الاجتماعي وغسل الأيادي ولبس الكمامة بجانب أخذ اللقاحات، مؤكدا أن منظمة الـ(يونيسيف) وبقية الشركاء الآخرين سيقدمون الدعم لهذه الحملات من خلال برامج التطعيم التي هي إحدى طوق الوقاية من فيروس كورونا.