ملتقى الوساطة: وجود مجموعة تقوم بممارسة اعمال الرذيلة واصطياد النساء والفتيات لهذه الشقق
الخرطوم أثيرنيوز
تقرير ناهد محمود
مهنة الوساطة العقارية امتداد للمفهوم الاول (السمسار ) الفرق بين كلمة وسيط عقاري حيث تشمل الأولى عدة مجالات مثل( السيارات، المحاصيل، . . . إلخ)
بينما يرتكز عمل الوسيط العقاري في مجال العقارات فقط، واضاف ايضا ان الارتفاع الكبير في اسعار العقارات هو أحد سلبيات العمل غير المنظم لهذه المهنة. إضافة الى اشكالات اخرى ابرزها عدم خضوعها لقوانين ولوائح وتشريعات خاصة بها ، والامر الذى يسهم فى خلق فجوة بين المهنة والسوق والانحراف عن اتجاهها الصحيح بجانب غياب الاجسام وبعدها الكامل عن القاعدة وعدم جديتها كلها اسباب جعلت من تنظيم الملتقى ممكن.
رؤية واضحة
شكي المشاركون فى ملتقى الوسطاء العقاريين السودانيين الذى نظم بقاعة الصداقة بالخرطوم موخرا بحضور كافة جهات الاختصاص من عدم وجود رؤية واضحة اتجاه تطوير المهنة ، اضافة الى غياب الاجسام السابقة وبعدها عن القاعدة وعدم جديتها فى الاسهام الى افاق افضل .
وكشفت الاوراق التى قدمت خلال الملتقى التى قدمها عدد من الخبراء فى هذا المجال عن وجود مجموعة تقوم بممارسة اعمال الرذيلة واصطياد النساء والفتيات الى هذه الشقق
واكد المشاركون ان بعض الشقق لا ترتقى لمستوىات المفروش لذلك لابد من وجود مقاس للمفروش اضافة الى توحيد بنود عقد الايجار والمتطلبات القانونية المشروعة .
اهمال الشريحة
اكدوا معاناة الشريحة من اهمال كامل واصبحت مهنة لا مهنة له ، وصاروا يمارسون عملهم تحت الأشجار فى بعض الاحيان
مواعين العدل
مشيرين الى ان عدم تنظيم المهنة فى سن القوانين والتشريعات ووضعها فى مواعين العدل يخلق بيئة للتزوير والنصب والاحتيال والذى لايشبه المهنة لأن عبرها يؤمن المواطن ماله وداره بادارة من يثق فيه
غياب القانون
مقرين بوجود مهددات تواجه المهنة تتمثل فى تدخل بعض الاجانب بممارسة المهنة على مسمع من السلطات دون اذن او ترخيص او حتى وصاية مكتب اوشركة
بجانب غياب القانون العادل الذي ينظم المهنة برؤية واضحة فضلا عن رفع اسعار الاراضى والايجارات بالعملة الحرةحتى للمواطن المحلى
عدم الشفافية
موضحين ان من الاثار السالبةعن بعض الوسطاء عدم الشفافية والمصداقية بين المكاتب والافراد والشركات
الهمجية والفوضى
قالوا من المهددات ان التنظيم يودى الى جفاف بعض روافد الخزينة العامة للدولة لاسهامها فى اوعية الامن الوطنى وخاصة شعبة الشقق المفروشة ، واضافوا ان الهمجية تسهم في فوضى العمل خارج مظلة الدولة تحت ظلال الاشجار وهذا لايشبه المهنة ولا سبيل لتطويرها ، مشددين على قيام جسم او جهة لحصر المكاتب وتوجيههاالى قيادة رشيدة.