الصحفي الكبير كمال حامد يكتب..من اول نظرة
الصحفي الكبير كمال حامد يكتب..من اول نظرة
اثير نيوز
** وعدت في مقال تقاسيم بالأمس أن اخصص مقال هذا السبت تعليقا على أول ما تقع عليه عيناي بعد رحلة الغياب و الحمد لله فقد وصلت بسلام فجر أمس الجمعة وكلي شوق و حب لهذا الوطن العظيم، و سأحاول أن يشاركني القراء الكرام، ما كتبته من ملاحظات.
** تمنيت و حاولت أن اكتب عن الإيجابيات و ما سرني، و رغم قلته فقد أعجبني منظر الخرطوَم من الجو في آخر ساعات الليل و الإضاءة منتشرة و الحمد لله،
**سرني الهبوط الناعم للطائرة الأجنبية، و سرتني الوجوه العاملة في المطار المبتسمة و الحمد لله، وسرني و سر بالي سرعة الأجراءات، و توفر عربات نقل العفش، و سرني بل سر بالي الإجراءات الجمركية الهادئة و التي تكتفي بتحية القادمين بعد إلقاء نظرة سريعة بحثا عن علامة أو طبشيرة المراقبين على جهاز لم نره.
** تغادر البوابة الداخلية و يسر بالك منظر الصرافات المنتشرة، و يقبل عليها القادمون في منظر كأنه في مطار عالمي، و كذلك سرني منظر مواقع شركات تأجير السيارات و الليموزين و الفنادق، و لكن يبدو أنها حديثة عهد ذلك ذلك لأن العين لم تجد بداخلها العاملين، و مؤكد سنجدهم في المرات القادمة.
**يبدو أنني سأكتفي بما سردت من إيجابيات سرتني و سرت بالي، و سابدا بالسلببات و النواقص و عيب القادرين على التمام، و هنا بمجرد تخطيك البوابة الأخيرة في طريقك لموأقف السيارآت، لأن خطاك و َمقدمة عربة نقل العفش تضطر للتعثر، فالارضية غير مستوية، و بلاطة مَقلوعة و أخرى بارزة بل احيانا مواقع تجميع المجاري بدون غطاء.
** تتوقف سيارآت المستقبلين بدون نظام و الكل يود أن يكون الأقرب، و لم الاحظ وجود شرطة المرور في تلك الساعات، و أحيانا تتعالى الأصوات.
** خرجنا و حاولنا الاصطفاف لسداد قيمة ساعة أو ساعات مواقف سيارات المستقبلين،و قليل من يلتزم الوقوف في نهاية الصف.
** تصل لكابينة السداد و يستغرق إخراج وريقة زمن الدخول وقتا و تلاحظ نقاشا مع الموظف، و السبب الزيادة المفروضة لساعة الوقوف، و كنت قد تركتها عشرة جنيهات حين غادرت العام السابق، و أبلغني مرأفقي انها ارتفعت لمائة جنيه، و قلت معقول، و لكن ما لم يكن معقولا وتسبب في التأخير و النقاش أن ارتفعت قيمة ساعة الوقوف إلى خمسمائة جنية.
** اكتفي بما وعدت به من ملاحظات اول نظرة رشقت عيوني، علها تفيد القائمين على إدارة المطار فقد تكتمل الصورة المحببة التي يتمناها القادمون.
***نقطة نقطة***
** حددت حركة طالبا اليوم السبت الموافق (الحادي عشر من سبتمبر) لأداء القسم للوزارة الجديدة، التي تضم عددا ممن كانوا معتقلين في سجن غوانتنامو، من المتهمين بالمشاركة في أحداث (الحادي عشر من سبتمبر) ٢٠٠١م،و كان بعضهم قد شارك في َفاوضات الدوحة مع الإدارة الأمريكية.
** السعودية ستقوم بحفر خمسمائة بئر لتوفير مياه الشرب، ليتنا نهتم بأن يشمل التوزيع َمعظم أرجاء الوطن، لاسيما بعضها يعبش ازمة مياه بصورة اكبر.
**اول امس التاسع من سبتمبر كان يوما حددته الأمم المتحدة للقضاء على الأمية، فوجئت بأن نسبة الأمية في مصر خمس و عشرون بالمائة من الشعب، بحثت عن النسبة عندنا و لم أجد.
**الجنرال الأمريكي كريس دوناهو، ملأ اسمه الوكالات لأنه آخر عسكري أمريكي غادل العاصمة الأفغانية كابول في الموعد المحدد آخر ساعة ليلة الحادي و الثلاثين من أغسطس، و انطلقت صلوات الشكر و التكبيرات في معظم المدن الافغانية.
** سأكتفي في هذا الجزء بملخص للحلقة (٤٠) من مسلسل مهلا و اهلا أيها ألموت، و وصلني الان رحيل الشيخ الجليل العالم عبد الله البدري، صاحب البصمات في مجال الدعوة و التعليم العام و العالي بولاية نهر النيل، و الذي طور مركزه الديني في بربر لتصبح من أشهر الجامعات السودانية رحمه الله.
** العزاء لآل الحسين بالشمالية و العاصمة و خارج السودان لفقدهم ابنه المهندس الحسين على الحسين ابن اخ المرحوم السيد سيداحمد الحسين و شقيقه الأستاذ موسى الحسين بجدة.
**انتقل لجوار ربه الأسبوع الماضي الأستاذ العالم الوزير السابق الأستاذ عبد الباسط عبد الماجد، و كذلك فقدت عطبرة و ولاية نهر النيل العالم البروفيسور إبراهيم سعيد إبراهيم.
** أهلنا في دنقلا فقدوا هذا الأسبوع الخالة امونة على عبدربه، و كذلك فقد أهلنا في ديم القراي الشاب الخير الجد حسين سليم.
**العزاء لأهلنا في عطبرة و كنور لرحيل الرجل الأمة احد ابرز رؤساء نادي الفلاح السيد عوض الله عبد المعبود، رحمهم الله و رحمنا و إنا لله و إنا إليه راجعون.