التعليم العالي والبحث العلمي تصدر بيانا حول وزيرةالتعليم العالي
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بيانا اليوم حول تلبية الوزيرة لدعوة طلاب وطالبات جامعة العلوم والتكنولوجيا لمشاهدة معرض الكتاب والتراث والتشكيل، أكدت فيه التزامها بالاصلاح الإداري والمؤسسي لتحقيق أولويات الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي ، وقالت إن مؤامرات فلول النظام السابق داخل وخارج الوزارة الذين لديهم مصلحة في إبطاء وتعويق عملية التغيير التي تتضارب مع مصالحهم لن توقف السعي المتواصل لتحقيق التغيير المنشود.
وفيما يلي تورد سونا نص البيان :
بيان صحفي
تناولت الوسائط الاجتماعية في اليومين السابقين الخميس/الجمعة الموافق ٩/١٠ سبتمبر ٢٠٢١ خبرا مفاده لقاء وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بالسودان بمالك جامعة العلوم والتكنولوجيا (مامون حميدة) وهو أحد رموز النظام السابق الذين سعوا بكل ما لديهم لإجهاض الثورة، وقمع الطلاب.
وفي هذا الصدد نرجو أن نوضح الآتي:-
تمت دعوة الوزيرة كما يحدث من كل مؤسسات التعليم العالي التي تشمل الجامعات الحكومية والخاصة لحضور افتتاح فعاليات اليوبيل الفضي لجامعة العلوم والتكنولوجيا يوم السبت الموافق ٤/٩/٢٠٢١، وقد تم تكليف أحد أعضاء المكتب الوزاري بتمثيل الوزيرة في حفل الافتتاح.
في يوم يوم الأربعاء الموافق ٨/٩/٢٠٢١ لبت الوزيرة دعوة الطلاب والطالبات لمشاهدة معرض الكتاب والتراث والتشكيل المقام ضمن الفعاليات، وقد تم التقاط العديد من الصور للوزيرة في الجولة ومن ضمنها الصور المتداولة بوسائل التواصل والتى تم التركيز على بعضها دون البعض الآخر لغرض معلوم.
تعتبر كل مؤسسات التعليم الخاصة جزءا من مؤسسات التعليم العالي البالغ عددها ١٤٥ مؤسسة وحسب القانون فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتعامل مع إدارات هذه المؤسسات بغض النظر عن من يدير المؤسسة وخصوصاً الجامعات والكليات الخاصة، حتى تتم مراجعة الفساد المالي أو والإداري بهذه المؤسسات بواسطة لجنة أزالة التمكين بمؤسسات التعليم العالي التي باشرت مهامها، ونرجو لها التوفيق.
نؤكد أن الوزارة ملتزمة بالإصلاح الإداري والمؤسسي وتعمل مع بقية الوزارات لتحقيق أولويات الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي وأن مؤامرات فلول النظام السابق داخل وخارج الوزارة الذين لديهم مصلحة في إبطاء وتعويق عملية التغيير التي تتضارب مع مصالحهم لن توقف سعينا المتواصل في تحقيق التغيير المنشود.
وختاما نعتذر لجماهير شعبنا التي أربكتها وأحبطتها هذه الصور التي نشرت، ونؤكد أننا على العهد ماضون، ولم ولن نكترث لأي عائق.