لقاءات لوزيرة الخارجية على هامش المجلس الوزارى للجامعة العربية
عقدت د.مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية عدد من اللقاءات منذ وصولها القاهرة أمس شملت العديد من مجالات التعاون العربي المشترك ، كما اشتملت على مجالات التعاون والتنسيق الثنائي مع عدد من وزراء الخارجية المشاركين في إجتماعات الدورة العادية 156 للمجلس الوزاري للجامعة العربية. والتقت كلاً من وزير الخارجية المصري السيد سامح شكري، حيث تبادل الجانبان عدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمال المجلس الوزاري للجامعة العربية، كما تعلق بعضُ منها بنشاطات وأداء الجامعة العربية كإطار ومنظومة للعمل العربي المشترك وكيفية الإرتقاء بأدائها وتفعيل دورها من خلال عملية الإصلاح المقترحة وشددت الوزيرة على الإسراع في العمل في مجالات مشاريع الشراكة الإستراتيجية بين البلدين ، ودعت لمزيد من العمل مع الدول الأفريقية وطرح رؤى إستراتيجية وسد الثغرات والفجوات في علاقات الدول الأفريقية مع الدول العربية ، إذ تسبب الفراغ في هذه العلاقات في ظل تصاعد الدور والإهتمام بالقارة الأفريقية إلى حالة من الفتور أدت إلى تدخلات خارجية عمدت إلى ملء هذا الفراغ.
كذلك فقد إلتقت السيدة الوزيرة بالسيد وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية وتبادلت معه الدور الذي تطلع به الجامعة العربية وفاعلية وأولويات هذا الدور ، و في ذات الوقت فقد إشتمل اللقاء على بحث القضايا الإقليمية وأخصها حالة الأزمات العربية، والعربية – العربية وضرورة صياغة سياسات عربية مشتركة وموحدة بشأنها ، تحد من التدخلات الخارجية في شأن المنطقة العربية. كما شملت لقاءات السيدة الوزيرة صباح اليوم لقاءات متعددة شملت وزراء خارجية البحرين وجيبوتي والصومال والأردن ، ثم لقاءاً ثانياً مع وزير الخارجية المصري بحث التنسيق حول بعض المسائل الهامة المتفق على بحثها في الإجتماع التشاوري للوزراء وعلى مستوى أي لجان يمكن تكوينها للتعامل مع المسائل العاجلة والطارئة. وفي إجتماع ثلاثي ضم السيدة وزيرة الخارجية ووزير الخارجية المصري ووزير خارجية تونس الذي تشغل بلاده المقعد العربي غير الدائم في مجلس الأمن آخر تطورات ومستجدات أزمة سد النهضة والترتيبات العربية المشتركة الجارية للتحضير لإجتماعات الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة.